خالد بن سلمان: مؤتمر الأمن بموسكو يؤكد دور السعودية في مكافحة الإرهاب
نائب وزير الدفاع السعودي يقول إن مؤتمر الأمن الدولي بموسكو يؤكد دور المملكة الريادي في مكافحة آفة وجذور الإرهاب وتمويله إقليميا ودوليا
قال الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي إن مؤتمر الأمن الدولي بموسكو يؤكد دور المملكة الريادي في مكافحة آفة وجذور الإرهاب وتمويله إقليميا ودوليا لأمن واستقرار المنطقة، معبرا عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر.
- نائب وزير الدفاع السعودي: النظام الإيراني مستمر في دعمه الإرهاب
- في 4 أشهر.. السعودية توجه 4 ضربات أمنية تقصم ظهر الإرهابيين
وأضاف، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "ناقشنا إرساء الاستقرار في عدد من الدول تفادياً لتمدد الجذور الإرهابية، وأهمية دور دول العالم الحاسم للتصدي لهذه الآفة الخطيرة، والحد من تمدد خطر المنظمات الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني".
وأشار خالد بن سلمان إلى أن أهمية تكاتف الجهود بين الدول الشقيقة والصديقة المحبة للأمن والسلام تأتي من أولويات المملكة التي تعتبر مشاركتها اليوم في هذا المؤتمر تأكيداً على ذلك واستمرارا لجهودها في محاربة الإرهاب لسلامة دول وشعوب العالم.
وكان نائب وزير الدفاع السعودي أكد أن النظام الإيراني لا يزال مستمراً في نهجه الداعم للتطرف والإرهاب، مشددا على أن ممارساته خطيرة وتتعارض مع القانون الدولي.
وأضاف، خلال كلمته أمام منتدى موسكو للأمن الدولي، أن "النظام الإيراني يتشارك الأفكار مع الجماعات والتنظيمات الإرهابية"، موضحا أن "مليشيا حزب الله بلبنان ومليشيا الحوثي باليمن وكلاء هذا النظام في منطقة الشرق الأوسط".
وشدد نائب وزير الدفاع السعودي على أن مليشيات الحوثي تجاهلت القرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية واتفاق ستوكهولم، مؤكداً سعي الرياض إلى تحقيق الاستقرار للمواطن اليمني في ظل حكومة شرعية.
واحتضنت موسكو منتدى الأمن الدولي الثامن، بحضور 30 وزيراً للدفاع ومسؤولي الدوائر الأمنية والقيادات العسكرية الروسية، وأكثر من 1000 مندوب يمثلون 101 دولة، وممثلين عن المراكز البحثية للمنظمات غير الحكومية، وبمشاركة 16 دولة عربية أيضاً.
ويركز جدول أعمال المنتدى على مدى يومين على القضايا ذات الأهمية الكبرى في تشكيل وجهات النظر حول الأمن الدولي، حيث ستخصص جلسات عامة منفصلة لتبادل وجهات النظر بشأن قضايا الأخطار والتهديدات العسكرية الحديثة، بما في ذلك تحسين نظام تحديد الأسلحة.
ويبحث المنتدى كذلك الأوضاع في الشرق الأوسط مع التركيز على الاستقرار الشامل بسوريا، إضافة إلى النظر في قضايا صنع السلام وتوسيع التعاون العسكري والأمن الإقليمي في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
كانت الدورة الأولى للمنتدى عقدت بموسكو عام 2012، ثم في دورته السابعة عام 2018 شارك أكثر من 850 مندوبا من 95 دولة حول العالم، بمن فيهم 30 رئيساً للإدارات العسكرية، و14 نائباً لوزراء الدفاع، ورؤساء الأركان العامة، وممثلون عن 70 مركزًا بحثيًا للمنظمات غير الحكومية.
aXA6IDE4LjIxNy4xNjEuMjcg
جزيرة ام اند امز