السعودية تؤكد ضرورة التصدي لظاهرة "الإسلاموفوبيا"
المندوب الدائم لوفد السعودية لدى الأمم المتحدة أكد ضرورة حماية حقوق الإنسان وصونها خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا
شددت السعودية على ضرورة التصدي لممارسات التمييز والعنصرية ضد المسلمين في بعض المناطق من العالم، معربة عن قلقها من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا.
جاء ذلك في كلمة للمندوب الدائم لوفد المملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، خلال الاجتماع الافتراضي لسفراء منظمة التعاون الإسلامي في نيويورك، والذي عقد مؤخراً برئاسة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة السفيرة لانا زكي نسيبة.
أكد المعلمي ضرورة حماية حقوق الإنسان وصونها خاصة في الظروف التي يمر بها العالم حاليًا بسبب تفشي جائحة كوفيد - 19.
ونوه إلى أن الوثيقة الختامية الصادرة عن قمة مكة المكرمة التاريخية وما تضمنته من مواقف تعزز ثقافة الحوار وتبرهن على تسامح الدين الإسلامي، تعد تفويضاً للمضي قدماً لتسليط الضوء على محنة المسلمين والتصدي لتنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، والعمل على رفع المعاناة عن الذين يتعرضون للاضطهاد.
وأشاد بمواقف المملكة في تعزيز ثقافة الحوار بين أتباع الأديان، ورفض كل مظاهر العنف، مشيرا إلى أن المملكة تدعم مواقف الدول الإسلامية في إطار منظمة التعاون الإسلامي لرفض التمييز والعنصرية التي تمارس ضد المسلمين.
وخلال الاجتماع الافتراضي، طالب نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية والتجارة في إيرلندا سيمون كوفيني دعم الدول الإسلامية لترشح بلاده لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة عن الفترة 2021 - 2022.
كما تحدث المندوب الدائم لفلسطين السفير رياض منصور حول آخر تطورات القضية الفلسطينية، حيث سلط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية، والنوايا التوسعية لسلطات الاحتلال في ضم مزيد من الأراضي في الضفة الغربية، وغور الأردن مما يعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الدولية ذات الصلة وتقويضاً لجهود السلام الدولية.
كما تحدث المندوب الدائم لباكستان السفير منير أكرم، حول تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا وخطابات الكراهية والتحريض ضد المسلمين في عدد من الدول الأوربية، حيث تطرق إلى حوادث التمييز والعنصرية التي تمارس ضد المسلمين من قبل بعض الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا التي تطالب باستبعاد المهاجرين المسلمين والتحريض ضدهم لاسيما في ظل أزمة انتشار كورونا.
aXA6IDMuMTQ1Ljg5Ljg5IA== جزيرة ام اند امز