الكل وبدون استثناء يتقدم بآيات الشكر والتقدير لمقام الملك سلمان ولسمو ولي عهده على صدور الأوامر الملكية التي تسهم في تخفيف الأعباء.
لم نتفاجأ بالقرارات الملكية الأخيرة التي شملت جميع موظفي الدولة "المدنيين، والعسكريين، والطلاب، والمواطنين"؛ فهذا هو ديدن ولاة أمرنا وهمهم الأول.
ولاة الأمر قد وفروا أفضل سبل الحياة الكريمة لأبنائهم وهم محور توجيهاتهم، وهذا ليس غريبا عليهم، فهذا ما تعوّدناه منهم؛ فلهم منا الشكر والدعاء والولاء والطاعة.
إن الكل -وبدون استثناء- يتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير لمقام الملك سلمان ولسمو ولي عهده على صدور الأوامر الملكية التي تسهم في تخفيف الأعباء وتلمس الاحتياجات، والتي كانت موضع تقدير وامتنان من مختلف فئات الشعب وأطيافه؛ إذ إنها أظهرت أنّ الحكومة تتحمّل جزءا من الأعباء المترتبة على الإجراءات الإصلاحية.
لقد أثبتت الإحصاءات والتقارير أن أغلب الهاشتاقات المسيئة للمملكة تأتي من قطر وإيران وتركيا ولبنان، وأنهم يحاولون رفعها (للترند) من خلال حسابات وهمية وبأسماء سعودية، ويستميتون لكي يشارك السعوديون في هذه الحملات.
لقد تضمّنت الأوامر الملكية دعم المواطن والاهتمام بمصالحه الخاصة، وتعزيز القدرة على مواجهة المتطلبات، ولا سيما أن الدولة تعيش إصلاحات اقتصادية متسارعة تناسب خططها التنموية ورؤيتها الرائدة، وهو ما ترتبت عليه مجموعة من الإجراءات ستكون نتائجها بمشيئة الله وتوفيقه اقتصادا قويا ومؤثرا.
إن هذه الأوامر الملكية التي تأتي في ظل الاهتمام الذي توليه حكومتنا للمواطنين، ومساعيها لتخفيف الأعباء ومتطلبات الحياة، سيذكرها التاريخ بمداد من ذهب.
لا شك في أن الأوامر الملكية التي أسعدت الشعب وأحبطت الحاقدين وأصابت العدو بالخيبة، حضرت ونحن نعيش قفزة تاريخية في المشاريع العالمية والمبادرات النوعية التي تأتي ضمن رؤية المملكة 2030 والتحول الوطني 2020، ومشاريع عملاقة كمشروع نيوم؛ ما يتطلب بعض الإجراءات لتعزيز قدرة الاقتصاد على النمو وتنويع مصادره، وحتى نكون بيئة استثمارية عالميّة ومثالية، وهي إجراءات ستقودها نحو فلك الدول المتقدمة.
لقد أثبتت الأوضاع الأخيرة أن أعداء المملكة من دول وأذنابها في المنطقة، كان نشاطهم أضعاف ما فعلوه طيلة الأعوام الـ21 الماضية، ونشاطهم الذي كان سرا في الماضي أصبح اليوم علانية، كما أنها أظهرت بواطن ما تخفي قلوبهم من مرض وحقد وخبث نحو بلاد الحرمين.
لقد أثبتت الإحصاءات والتقارير أن أغلب الهاشتاقات المسيئة للمملكة تأتي من قطر وإيران وتركيا ولبنان، وأنهم يحاولون رفعها (للترند) من خلال حسابات وهمية وبأسماء سعودية، ويستميتون لكي يشارك السعوديون في هذه الحملات.
لقد أثبتوا لنا أنهم من أشد أنواع الخبائث الخسيسة والدنيئة التي لا يمكن تصوُّرها، والتي تحب الغدر وتعشق الخيانة وتجيد ممارسة الفتنة والإرهاب معا؛ فهم كمثل الأفعى السامة التي تبخ السم.
ويجدر بالذكر أن كمية الانحطاط والإسفاف التي وصلت إليها قنواتهم، والمليارات التي تنفق لتصفية حسابات شخصية ما هي إلا نتاج قذارتهم وألفاظهم التي لا يستطيع من عنده ذرة كرامة أن يتلفظ بها.. لم يعد يهمهم احترام المتذوقين ولا كرامتهم؛ فإعلامهم نتن يعبّر عن الجهل والحقد المبالغ فيه.
أخيرا لا بد أن نؤكد أنه قبل وبعد أي أوامر ملكية سنبقى أوفياء لوطننا وسندا لقيادتنا، وإننا نحمد الله أنْ هيّأ لهذا الوطن قيادة حريصة على خدمة الدين والوطن معا، تضع نصب أعينها راحة شعبها وتستشعر همومه وتستجيب لمطالبه، ولا تألو أي جهد في سبيل تحقيق ذلك وبسرعة فائقة، لتكون (الثمرة) شعبا وفيّا ومخلصا لقيادته، شعبا ينعم بالأمن والرفاهية والاستقرار، الكل يبايع على السمع والطاعة في المنشط والمكره، ويدرك أن حزمة الأوامر والقرارات التي صدرت هي فرصة لكل مواطن لترتيب أوضاعه المالية، وأن الدولة مستمرة في إصلاحاتها في ظل كل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة