خالد الفراج يقلد بايدن.. برنامج سعودي "ساخر" يقتحم بيوت الأمريكيّين
ملايين المشاهدات حصدها برنامج تلفزيوني ساخر تبثه قناة "إم بي سي"، بعدما نجح الممثل خالد الفراج بطريقة كوميدية في تقليد الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ولفتت حلقة من برنامج "ستيديو22"، أنظار الأمريكيّين، حيث زاحم الإنتاج التلفزيوني في الولايات المتحدة، حاصدا ملايين المشاهدات، خاصة في صفوف مناهضي الحزب الديمقراطي، الذي ينتمي إليه بايدن، ونائبته كامالا هاريس، التي نالت نصيبها من السخرية.
ويصور مقطع الفيديو الرئيس جو بايدن على أنه "زعيم متردد وينسى، وينام في منتصف حديثه"، والتعبير لصحيفة "نيوزويك"، الأمريكية، التي لاحظت انتشار حلقة البرنامج السعودي الساخر في صفوف الأمريكيين.
الحلقة التي بثت يوم الإثنين الماضي، لا تزال مستمرة في حصد ملايين أخرى من المشاهدات، وهي تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، الأمريكية والعربية على حد سواء.
ويلعب دور بايدن في الحلقة ذائعة الصيت، الكوميدي السعودي خالد الفراج.
وفي مقدمة المقطع القصير يقول "بايدن المزيف" إنه "سيتحدث عن الأزمة في إسبانيا" قبل أن تصححه "هاريس المفترضة"، ثم يقول إنه سيتحدث عن الأزمة في أفريقيا، وتعود "نائبته" إلى التصحيح مرة أخرى، قبل أن يقول أخيرًا: "نعم ، روسيا ، نعم روسيا".
ويستأنف "بايدن" القول: "أريد أن أتحدث عن رئيس روسيا ، بوتين ، نعم بوتين. بوتين ، اسمعني ، لدي رسالة مهمة جدًا لك. الرسالة هي ..." ثم ينام بينما لا يزال واقفاً.
وتقول صحيفة "نيويورك بوست"، في تعليق على المقطع إن "لبايدن تاريخ من الزلات اللفظية والتحريفات التي جعلته يخطئ في تذكر أسماء الأشخاص - مما دفع المراقبين إلى التشكيك في حدة عقله".
وتشير في السياق السياسي إلى أن "المسرحية الهزلية التي تبثها شبكة التلفزيون السعودية ربما علامة على وجهة نظر الرياض الباردة تجاه إدارة بايدن.. فالعلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة في أدنى مستوياتها".
وتسوق على ذلك دليلا على أن السعودية وحلفاءها في المنطقة، رفضوا مؤخرا مناشدات بايدن لزيادة إنتاج النفط، مع ارتفاع أسعار الطاقة في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.