"السعودية الخليجية" تضيف ١٠ طائرات من طراز "A320neo" إلى أسطولها
طائرات A320neo تضم أحدث تكنولوجيا الطيران كخيار المحرك الجديد وكذلك أجنحة أكثر امتداداً تعتمد تقنية شاركلتس لتوفير استهلاك الوقود.
وقعت شركة القحطاني للطيران، المالكة لشركة خطوط الطيران السعودية الخليجية، اتفاقية شراء 10 طائرات من عائلة A320neo. وتم الإعلان عن الاتفاقية ضمن فعاليات معرض البحرين الدولي للطيران الذي يقام حتى ١٦ نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وتُشغل حالياً شركة خطوط الطيران السعودية الخليجية أسطولاً من ٦ طائرات A320 من مركز عملياتها في الدمام، وأطلقت عملياتها في عام ٢٠١٦ لخدمة الرحلات الداخلية في المملكة العربية السعودية قبيل إطلاق وجهاتها الدولية الجديدة، وفي أكتوبر/ تشرين الأول من العام الحالي باشرت السعودية الخليجية وجهتها الدولية الثانية التي تشمل 4 مدن في باكستان.
وقال الشيخ طارق عبدالهادي القحطاني، رئيس مجلس إدارة القحطاني للطيران، رئيس مجلس إدارة شركة خطوط الطيران السعودية الخليجية: "بصفتنا ناقلة تركز بالدرجة الأولى على الخدمات المتميزة، نحن سعداء لإضافة طائرة A320neo إلى أسطولنا، وهذا التوسع يأتي ضمن التزامنا باستمرارية تطور ونمو قطاع الطيران السعودي، ضمن أهداف رؤية ٢٠٣٠".
من جانبه قال سامر مجالي، الرئيس التنفيذي لشركة خطوط الطيران السعودية الخليجية: "تمثل عائلة طائرات A320neo ارتقاءً طبيعياً لأسطولنا الحالي من طائرات A320، وسيسهم ذلك بشكل لافت في نمو شبكتنا في المنطقة والعالم".
ولفت مجالي إلى أن هذه الطلبية سيتم تعزيزها بطائرات A320neo إضافية، من خلال خيارات تأجير الطائرات المتاحة في السوق.
وقال كريستيان شيرر، الرئيس التنفيذي للطائرات التجارية في شركة إيرباص: "نحن فخورون لتعزيز شراكتنا مع السعودية الخليجية، عبر إضافة المزيد من طائرات A320 لزبوننا الذي يشغل طائرات إيرباص حصراً".
وأكد أن عائلة طائرات A320neo ستدعم بشكل كبير خطط نمو السعودية الخليجية الطموحة، بالاستناد إلى تكلفة التشغيل المنخفضة للطائرات التي تنتمي لهذه العائلة، وفاعلية استهلاك الوقود التي تتمتع بها، والراحة المُثلى في الأجواء.
وتعتبر عائلة طائرات A320neo الأكثر مبيعاً في العالم ضمن فئة الطائرات أحادية الممر، حيث تلقت أكثر من ٦٢٠٠ طلب من قبل أكثر من ١٠٠ زبون حول العالم منذ إطلاقها في عام ٢٠١٠. وتضم عائلة طائرات A320neo أحدث تكنولوجيا الطيران، كخيار المحرك الجديد وكذلك أجنحة أكثر امتداداً تعتمد تقنية شاركلتس Sharklets، مما يسهم في توفير استهلاك الوقود بما لا يقل عن ١٥% و٢٠% مع حلول عام ٢٠٢٠، كما تمتاز بالابتكارات ضمن مقصورتها، وأدائها البيئي المتمثل بالحد من الضوضاء بمعدل يقارب ٥٠% مقارنة بالجيل السابق.