رسالة سعودية لمجلس الأمن: الحوثي يهدد السلام
طالبت السعودية، الثلاثاء، مجلس الأمن بوقف تهديدات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران للأمن الإقليمي.
جاء ذلك في رسالة، للمندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله يحيى المعلمي، إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بشأن الاعتداء الإرهابي على إحدى محطات توزيع المشتقات النفطية شمال محافظة جدة.
- الإرهاب الحوثي.. عدائية إيران تغتال فرص السلام باليمن
- لليوم الثاني.. تواصل الإدانات لاستهداف الحوثي خزان وقود بجدة
ووجه المعلمي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، وإلى رئيسة مجلس الأمن الدولي السفيرة إنجا روندا كينج، بشأن الاعتداء الإرهابي.
وقال السفير المعلمي، إنه "بناءً على تعليمات من حكومتي أكتب إليكم بخصوص الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال محافظة جدة".
وأضاف: "ثبت أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران هي المسؤولة عن هذا الاعتداء".
ولفت إلى أن "استمرار الأعمال الإرهابية التي تستهدف كلاً من المملكة العربية السعودية والشعب اليمني وتقوم بها هذه المليشيا، دليلا واضحا على فكرها الراديكالي الذي يرمي إلى تقويض جهود الأمم المتحدة في الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، وإثارة التوترات الإقليمية والدولية".
وحث السفير المعلمي، مجلس الأمن على "تحمل مسؤوليته بوقف تهديد هذه المليشيا الإرهابية لأمن الطاقة العالمي والعملية السياسية للأمم المتحدة في اليمن والأمن الإقليمي".
وأكد أن "السعودية لن تألوَ جهدا في حماية أراضيها ومواطنيها من مثل هذه الهجمات الإرهابية وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
وطالب المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة، بتعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن الدولي.
وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية استهدفت المدنيين والمنشآت النفطية السعودية بصواريخ إيرانية، الإثنين الماضي.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الطاقة السعودية إنه "الانفجار تسبب في نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال مدينة جدة نتيجة اعتداء إرهابي بمقذوف".
وأفاد المصدر بأن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق، وأنه لم تحدث، جراء هذا الاعتداء، إصابات أو خسائر في الأرواح.
وقوبل الهجوم بإدانات عربية ودولية واسعة، مؤكدين أنها جرائم تنتهك القانون الدولي والإنساني، وترقى لجرائم حرب.