تنافس سعودي على صناعة البتروكيماويات في أمريكا
عملاقا النفط والبتروكيماويات في العالم يتنافسان على الدخول في صناعة البتروكيماويات بأمريكا
يتنافس عملاقا النفط والبتروكيماويات في العالم -شركتا أرامكو وسابك السعوديتين- على الدخول في صناعة البتروكيماويات بأمريكا وبناء المجمعات الضخمة بالتحالف مع عملاق صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات في أمريكا بتكلفة 30 مليار دولار.
وقالت صحيفة الرياض السعودية السبت، سوف تقوم أرامكو السعودية بأول تجربة لها في صناعة البتروكيماويات في الولايات المتحدة، فيما ستقوم سابك بأول تجربة في تاريخها للمشاركة في تطوير ساحل الخليج الأمريكي بالتحالف مع إكسون موبيل بحجم استثمارات تقدر بقيمة 20 مليار دولار.
ويترقب الأمريكيون دخول أكبر شركتين صناعيتين مملوكتين للحكومة السعودية الولايات المتحدة، حيث تعمل أرامكو السعودية على توسيع حصتها في السوق الأمريكية من خلال مصفاة موتيفا أكبر مصفاة في أمريكا الشمالية بطاقة تكريرية 725 ألف برميل يومياً من الزيت الخام والتي تخطط أرامكو لتوسعتها بتكلفة 10 مليارات دولار.
وكانت أرامكو قد حصلت على موافقات أمريكية مبدئية لتوسعة مصفاة "موتيفا" للتكرير وتطويرها لتشمل البتروكيماويات واستخدام تقنيات إنتاج الإيثلين ضمن خطط بناء مجمع بتروكيماويات من المرجح تم الاتفاق عليه وإنجازه 2019.
فيما تسعى «سابك» لتعزيز استثماراتها في الولايات المتحدة وضخامة مجمعاتها الصناعية من خلال مجمع شركة «سابك» للبلاستيكيات المبتكرة الواقع على خليج سانت لويس في المسيسيبي والذي تملكه سابك بنسبة 100%، في ظل خطط لتنمية صناعاتها في أمريكا ومشروعاتها المستقبلية التوسعية المرتقبة بالتحالف مع شركة إكسون موبيل للاستثمار في الغاز الصخري الأمريكي وبناء أكبر مجمع للبتروكيماويات في العالم بتكلفة 20 مليار دولار.