محافظ "الصندوق السعودي": سنستثمر 150 مليار ريال في السوق المحلية
أكد محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ياسر الرميان أن الصندوق ملتزم باستثمار 150 مليار ريال في عام 2021 و2022 داخل الاقتصاد المحلي.
وأكد أن المملكة تسعى لأن يكون الصندوق أكبر صندوق سيادي في العالم من خلال تأسيس شراكات محلية ودولية لتوطيد مكانة المملكة عالمياً، مشيرا إلى أنه خلال جائحة كورونا حقق عوائد فاقت 100% لبعض الاستثمارات العالمية.
وأشار الرميان في ملتقى الميزانية، الخميس، إلى استثمارات الصندوق بالسوق المحلية ستزداد سنوياً حتى عام 2030، مضيفا أن استراتيجية الصندوق قامت خلال الأزمة على 3 محاور: اقتناص الفرص، الاستثمار الاستراتيجي، وRisky finance (أو التمويل الإنقاذي).
وأوضح أن مجموع أصول الصندوق بلغ بنهاية الربع الثالث من 2020 أكثر من 1.3 تريليون ريال، بارتفاع بأكثر من 100% مقارنةً بأصوله في 2015.
- السعودية تستهدف جذب استثمارات سياحية بنصف تريليون ريال
- أبرز محطات ميزانية السعودية لعام 2020.. صحة المواطن والمقيم أولا
وأضاف الرميان أن استثمارات الصندوق المتنوعة ومنها نيوم والبحر الأحمر والقدية وشركة روشن التي بدأت بالنسبة للقطاع السكاني في أكثر من ست مدن حول المملكة لبناء حوالي 395 ألف وحدة سكنية جديدة، وسيكون لها أثر إيجابي على الاقتصاد المحلي بشكل عام وعلى الوظائف وجودة الحياة بشكل خاص، منوهاً بأن صندوق الاستثمارات يُعد المحرك الفاعل خلف تنوع الاقتصاد في رؤية المملكة 2030.
وأوضح الرميان أن الصندوق يعمل على جلب شركة "لوسيد" إلى المملكة، قائلاً: "نستثمر دولياً في قطاعات مثل السيارات الكهربائية وشركة "لوسيد"، والتي لا يعتبر الاستثمار فيها دولياً ولكنه يتكامل مع الاستثمار المحلي إذا استطعنا جلبهم إلى المملكة، وهذا ما نعمل عليه".
وأشار إلى أن الصندوق أنشأ أكثر من 30 شركة منذ عام 2015 في قطاعات مختلفة، مثل السياحة والصناعات العسكرية وإعادة التدوير.
وذكر أن السيولة لدى الصندوق "وافرة وكبيرة"، وهذا ما سيمكن من دعم استراتيجية الصندوق الاستثمارية.
وأشار الرميان إلى أن الصندوق يطمح لأن تشكل الاستثمارات المحلية 80 % من محافظه والاستثمارات الدولية 20% لتحقيق التنوع الاقتصادي وضخ عوائد مالية مجزية بالمملكة، مضيفا أنه يطمح أيضا لأن تصل أصوله إلى ما بين 7 تريليونات و10 تريليونات في 2030.