لجين الثقفي .. فتاة سعودية تهزم الإعاقة بالموهبة وقوة الإرادة
لجين الثقفي تبلغ من العمر 15 عاماً وتعيش في مدينة الخبر السعودية، وهي تعاني من إصابة في المخ نتيجة نقص الأكسجين عند الولادة.
ترتقي الطالبة السعودية لجين الثقفي بحدود قدراتها لِتهزم الإعاقة التي تعاني منها منذ ولادتها، بمساعدة التكنولوجيا الحديثة ودعم أسرتها، إذ ترغب الفتاة الموهوبة في أن تكون طبيبةً نفسية في المستقبل.
وتعاني لجين الثقفي، الطالبة التي تبلغ من العمر 15 عاماً وتعيش في مدينة الخبر السعودية، من إصابة في المخ نتيجة نقص الأكسجين عند الولادة، ما أدى إلى تعرُّضها لشلل رباعي، لكنّها تمكنت بالموهبة والإرادة من تلمُّس طريق الأمل نحو حياة أفضل.
وبدأت قصة لجين عندما اشترى والدها مشعل الثقفي، جهاز آيباد لها بغية مشاهدة الرسوم المتحركة خلال سنوات الدراسة الأولى، فانطلقت تدريجياً في كسر عزلتها، عبر استخدام أنفها لفتح التطبيقات الأخرى وتشغيل الجهاز بسهولة.
كان الأب قلقاً من أن يؤثر ذلك سلباً على بصرها، لكنّها سرعان ما نجحت في توظيف أنفها وفمها لتشغيل الأجهزة، والتواصل مع أفراد العائلة، وحتى الرسم باستعمال الألوان.
وبمساعدة والدتها، وهي معلمة رياضيات، استطاعت لجين تطوير مهاراتها المعرفية، كما فازت بجوائز عدة، حيث حصدَت المركز الأول في مسابقة "الخوارزمي الشاب"، التي تُنظَّم في العاصمة السعودية الرياض، بهدف دعم الأطفال ذوي المهارات المتقدّمة.
وقال والدها مشعل الثقفي: "لجين كانت الوحيدة التي تعاني من إعاقة ضمن المسابقة، من بين 400 متنافس .. إنها من الناس المتميّزين جداً".