السعودية تحتضن اليوم القمة الخليجية.. والأوضاع الأمنية بين ملفاتها
العاصمة السعودية الرياض تشهد انعقاد القمة السنوية الـ39 لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأحد.
تشهد العاصمة السعودية الرياض انعقاد القمة السنوية الـ39 لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الأحد.
والقمة المرتقبة هي ثامن قمة خليجية اعتيادية تستضيفها السعودية منذ نشأة المجلس، إضافة إلى قمة استثنائية استضافتها عام 2009 لبحث الأوضاع في قطاع غزة.
ومنذ أول قمة خليجية عُقدت في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال شهر مايو عام 1981، وانتهاء بآخر قمة استضافتها الكويت عام 2017، ثم القمة المرتقبة في الرياض 9 ديسمبر 2018، مر قطار القمم الخليجية بـمحطات هامة على مدار 38 عاما، ورغم ما مرت به المنطقة من ظروف وتحديات؛ فقد استمرت دورية انعقاد القمم الخليجية طوال نحو أربعة عقود.
والقمة المقرر عقدها، الأحد، تعد ثاني قمة خليجية بعد قيام السعودية والإمارات العربية والبحرين ومصر، في يونيو/حزيران من العام الماضي، بقطع العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، وذلك بعد القمة التي استضافتها الكويت، العام الماضي.
وفي وقت سابق، كشف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، إن قادة دول الخليج سيبحثون خلال قمتهم "عددا من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية، كما سينظرون في التقارير والتوصيات المرفوعة من قِبَل اللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة".
وأوضح أن قادة الخليج سيبحثون أيضا آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة.