70.5 مليار دولار دعم سعودي للصحة والقطاع الخاص منذ أزمة كورونا
كشف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن حزمة مالية 70.5 مليار دولار تم تقديمها للصحة ومبادرات حكومية خلال أزمة كورونا.
جاء ذلك خلال افتتاح العاهل السعودي، الخميس، أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، عبر الاتصال المرئي، وبحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي.
ووجه الملك سلمان حديثه للسعوديين، قائلا: "لقد أثمرت جهود بلادكم في التصدي المبكر للحد من آثار الجائحة، وهو ما ساهم في تدني انتشار العدوى وانخفاض أعداد الحالات الحرجة".
وللتخفيف من الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا المستجد، أوضح أنه تم تقديم مبادرات حكومية للقطاع الخاص، وخصوصاً المنشآت الصغيرة والمتوسطة، شملت أكثر من 218 مليار ريال (58 مليار دولار)، ودعم القطاع الصحي بـ47 مليار ريال (12.5 مليار دولار) منذ الجائحة.
وتعهد باستمرار الحكومة السعودية في الأعمال وموازنة الأثر الاقتصادي والصحي والاجتماعي، ومواصلة التقييم المستمر حتى إنتهاء أزمة كورونا.
وأشار إلى دعوة المملكة، التي ترأس الدورة الحالية لمجموعة العشرين، في ظرف جائحة فيروس كورونا المستجد، لمواجهة عالمية تخفف آثار الجائحة، لعقد قمة اسثنائية افتراضية، جرت في مارس/آذار الماضي.
ونوه إلى حرص السعودية منذ تأسيس منظمة أوبك على استقرار أسواق البترول العالمية ، وليس أدل على ذلك من الدور المحوري الذي قامت به في تأسيس واستمرار اتفاق مجموعة أوبك بلص، نتيجة مبادرات المملكة الرامية إلى تسريع استقرار الأسواق واستدامة إمداداتها.