رحيل المؤرخ السعودي عبدالرحمن رويشد
المؤرخ السعودي عبدالرحمن بن سليمان بن رويشد توفي الاثنين، مخلفاً علماً غزيراً وتاريخاً طويلاً للدولة السعودية.
توفي المؤرخ السعودي عبدالرحمن بن سليمان بن رويشد الاثنين، مخلفاً علماً غزيراً وتاريخاً طويلاً للدولة السعودية، وقد ولد بن رويشد في مدينة العاصمة الرياض عام ١٣٤٧ هـ، ونال شهادتين معاً أولها اللغة العربية كطالب منتظم، وثانيهما في الشريعة عام ١٣٧٧هـ.
ولفتت جريدة "عكاظ" السعودية أن "رويشد انخرط في العمل الحكومي مبكراً، إذ قاد دفة المعهد العلمي بالأحساء عام ١٣٨١ هـ، ثم مدير إدارة الكتب والمقررات المدرسية وانتقل لوزارة الداخلية في عام 1390هـ، وفي عام ١٣٩٨ هـ أصبح مساعدا لمدير عام الحقوق، وأعيرت خدماته ليرأس تحرير مجلة الدعوة، وفي عام 1398هـ عاد للداخلية مساعداً للأمين العام لمجلس الأمن الوطني، مضيفة أن الراحل الذي يعتبر مؤرخ السعودية "حصل على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الثانية، وحصد وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى بمناسبة مرور مئة عام على توحيد المملكة (المئوية)، وعمل أيضاً مستشارا بدارة الملك عبدالعزيز.
ويعد بن رويشد مؤسس مجلة الشبل مجلة الطفل العربي المسلم منذ عام 1403 هـ ومن أشهر مؤلفاته: الجذور الأصيلة للتعليم في وسط الجزيرة العربية، الرياض في مئة عام، الستون رجلاً خالدو الذكر، وقصر الحكم في مدينة الرياض، إمارات اليمامة من حكم الفوضى حتى قيام الدولة السعودية، ومؤلفه الشهير هيئة البيعة موروث سياسي أنضجته تجربة الحكم في البيت السعودي.