السديس: خدمة الحرمين تعجز عنها "دويلات انحرفت عن النهج"
دعوات "تدويل الحرمين" نكراء وسابقة خطيرة
الرئيس العام لشؤون الحرمين، أكد أن دعوة الدول المدعومة من جهات خارجية تكن العداء للسعودية لتدويل الحرمين هي نكراء وسابقة خطيرة.
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبد الرحمن السديس، أن دعوة الدول المدعومة من جهات خارجية تكن العداء للمملكة العربية السعودية لتدويل الحرمين هي نكراء وسابقة خطيرة واضحة الشبهات وفضحت توجهاتها.
- المعارضة القطرية تكشف تفاصيل مؤامرة "الحمدين" على الحرمين
- علماء باكستان: محاولة قطر تدويل ملف الحج مؤامرة خطيرة
وأضاف السديس -في تصريحات نقلتها صحيفة "عكاظ" السعودية- أنه لا يمكن لأحد أن ينكر ما تقوم به السعودية وتبذله من جهود عظيمة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في خدمة الحرمين والمقدسات الشريفة وحجاج بيت الله الحرام، والتي تعجز عن تقديمها دول ودويلات انحرفت عن النهج الصحيح، ولم تفلح في تقديم العون لشعوبها، فضلا عن غيرهم، مما لا يخص على كل ذي بصيرة.
ولفت إلى أن ما تكلل من مشاريع استثنائية في الحرمين الشريفين، والتوسعات التاريخية العملاقة، وإشراف خادم الحرمين الشريفين المباشر على توسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتوجيهه بسرعة إنجازها، ومشروع تطوير سقيا زمزم، والعناية الكريمة بمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، والنجاح الكبير الذي اختتم به موسم حج 1438 هجريا، وما حملته ميزانية الخير للعام 1440 / 1439 هجريا، لمشروعات الحرمين من الأولوية والأسبقية، وأخيرا مشروع تأهيل بئر زمزم، وبجانب الاهتمام والعناية والحرص والرعاية في منظومة الخدمات كافة، لهي أكبر دليل على اهتمام قادتنا عبر الأجيال بخدمة الحرمين الشريفين، اللذين يلقيان اهتماما كبيرا من دولتنا المباركة، وهي أعمال تاريخية استثنائية غير مسبوقة.
وحذر السديس، من الشائعات المغرضة والافتراءات الكاذبة عبر قنوات التضليل والفتنة ومواقع التحريض والتشويش والبلبلة، المزايدة على مكانة المملكة ومبادرتها ومؤسساتها وسمعتها الرائدة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.