أكثر ما يزعج قطر وحليفَيْها تركيا وإيران هو الاستقرار في دول الخليج ومصر
أكثر ما يزعج قطر وحليفَيْها تركيا وإيران هو الاستقرار في دول الخليج ومصر، وكلنا يعلم أن عاصفة الحزم نسفت مشروع إيران الإرهابي في المنطقة، وإعادة الأمل أوقفت التمدد الشيعي في المنطقة.
قطر التي ارتضت أن تكون جزءًا من المؤامرة على الوطن العربي من خليجه العربي إلى محيطه الأطلسي؛ تحالفت مع أعداء العرب تركيا وإيران!
زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي سلطنة عمان، والاستقبال الأسطوري الذي لم يحظَ به أي رئيس دولة في العالم، كان الضربة القاتلة التي أوجعت قطر وتركيا وإيران عندما تصدرت صورة جلالة السلطان قابوس والرئيس السيسي والاستقبال الأسطوري الصحف العربية والدولية!
إيران تريد إعادة الإمبراطورية الفارسية وهذا لن يتم نهائياً، وتركيا تريد عودة الإمبراطورية العثمانية الجديدة لتحكم الوطن العربي وهذا لن يتم نهائياً .. كلها أضغاث أحلام.
مخطط واحد وتقارب كبير بين مشروع الهلال الشيعي الفارسي ومخطط إسرائيل من النيل إلى الفرات، ومخطط تركيا وقطر لمحاصرة مصر والسعودية من جميع الجهات، لإسقاطهما لتكون الزعامة لهما، وهذا لن يحدث نهائياً لتدور عليهم الدوائر، والعبرة في النهايات وليس البدايات.
في عالم السياسة الكثير من الأمور التي من خلالها يتم إيصال رسائل معينة دون تصريحات، ولكن من خلال صورة تغني عن أي تصريح مباشر وموجه.
زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي سلطنة عمان والاستقبال الأسطوري الذي لم يحظَ به أي رئيس دولة في العالم، كان الضربة القاتلة التي أوجعت قطر وتركيا وإيران، عندما تصدرت صورة جلالة السلطان قابوس والرئيس السيسي والاستقبال الأسطوري الصحف العربية والدولية!
والضربة الثانية تصريح جلالة السلطان قابوس (أن مصر هي الأمة العربية بأكملها وأن العلاقات بين البلدين تاريخية ووثيقة ومصر العكاز الذي تستند عليه الأمة العربية) ضربتان في الرأس توجعان كثيراً.
فهذه الزيارة أصابت قطر وتركيا وإيران في مقتل، ولم تستطع أي دولة منهم أن تدلي بأي تصريح ضد هذه الزيارة التي أخذت زخماً إعلامياً منقطع النظير.
ولكي تبعد أنظار العالم عن النجاح الذي يحققه الرئيس السيسي في علاقته الخليجية والدولية، أعلنت قطر، الشوكة المسمومة في خاصرة الوطن العربي، عن تدويل الحرمين من خلال منظمات وهمية لم يسمع بها أحد من قبل!
ويصرح رئيس الشؤون الدينية التركية قائلاً: هناك مشكلة واضحة في إدارة الحج، ونعتقد أنه أصبح من الضروري عقد اجتماع دولي لمناقشة تأمين أمور الحج، وتأتي إيران لتؤيد ذلك!
شر البلية ما يضحك، سبق وتمت إثارة الموضوع في موسم الحج السابق وفشلتم ولم يحظَ بأي تأييد، والكل أثنى على جهود المملكة العربية السعودية وخدماتها المتميزة، وحرصها على خدمة الحجاج والمعتمرين، ولا يمكن أن يضاهيها أحد في ذلك.
رئيس قطر الفعلي عميل الموساد الإسرائيلي عزمي بشارة هو صاحب فكرة تدويل الحرمين (لا أنت ولا قطر ولا تركيا ولا إيران، ولا قناة الفُجر الجزيرة، ولا القنوات المشبوهة تستطيعون تدويل الحرمين ولن تنجحوا بذلك!)
وبعد أن فشلوا فشلاً ذريعاً في مسألة تدويل الحرمين قامت تركيا بفعل ضد مصر، وصرحت أنها تعتزم التنقيب عن الغاز والنفط شرق البحر الأبيض المتوسط، وترفض اتفاقية مصر وقبرص وأن مصر لا تحمل أي صفة قانونية، وقدمت تركيا طلباً للأمم المتحدة برفض الاتفاقية بين مصر وقبرص، مدعية أن مصر تنتهك الجرف القاري التركي، وقامت إحدى السفن التركية بمهاجمة العاملين في حقل ظُهر الذي يقع شمال بورسعيد، وتصدت القوات البحرية المصرية وأجبرتها على الانسحاب فوراً!
هتلر تركيا أردوغان ونظام الحمدين مازالت الأحلام تراودهما بحكم الوطن العربي ودولة الخلافة الإسلامية؛ لذا بدأ هتلر تركيا بمحاصرة السعودية ومصر من خلال القواعد العسكرية في جزيرة سواكن في السودان وفي ارتيريا وفي ليبيا في مطار بني وليد وفي الصومال.
أما القاعدة العسكرية في قطر انتبهوا جيدًا ستكون نواة لجيش جماعة الإخوان في مواجهة دول الخليج؛ لتنطلق دولة الخلافة الإسلامية من الكويت ثم لبقية دول الخليج.
قامت تركيا بإطلاق قمر صناعي محلي الصنع موجهًا للتصوير فوق مصر وليبيا، بالإضافة إلى الأقمار الصناعية العسكرية فرنسية الصنع، لم ولن يكتفوا بذلك، يريدون السيطرة على الوطن العربي وكل دولة تفكر كدولة عظمى توسعية، لتتأكد قطر وتركيا وإيران أن ما يقومون به لم يعد مقبولاً نهائياً.
وسيعم السلام قريباً بعد رحيل نظام الملالي ونظام الحمدين ونظام هتلر تركيا، ولن تكون هناك دولة خلافة إسلامية.
وإن غداً لناظره قريب.. هل وصلت الرسالة؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة