اللجنة السعودية الكورية المشتركة تناقش تطوير التعاون في 21 مجالا
وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي قال إن حضور 80 مشاركا من الجانبين سيساهم بشكل كبير في دعم التنمية المشتركة للبلدين
ناقشت اللجنة السعودية الكورية المشتركة في اجتماعاتها للدورة التاسعة عشرة في الرياض، الأربعاء، تطوير التعاون في 21 مجالا واعدا بين البلدين.
وركزت مناقشات اللجنة المشتركة على مجالات هي: تقنية المعلومات والحكومة الإلكترونية، والصحة والأدوية، والتعليم والتطوير، والثقافة والسياحة، والطاقة، والإسكان والبنية التحتية، والطيران والأقمار الصناعية، والملكية الفكرية والإعلام.
وعقدت اللجنة السعودية الكورية المشتركة اجتماعاتها للدورة التاسعة عشرة في الرياض، الأربعاء، برئاسة محمد بن مزيد التويجري، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، وكانغ كيونغ واه، وزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية كوريا الجنوبية.
وبدأت الاجتماعات بكلمة افتتاحية لوزير الاقتصاد والتخطيط السعودي محمد التويجري قال فيها: "سعيدون بعلاقة المملكة مع جمهورية كوريا الجنوبية التي تزداد عمقا عاما بعد عام".
وتابع: "هذا الاجتماع يأتي بالتزامن مع استعداد المملكة لاستضافة مجموعة العشرين، لذا ستكون هناك رؤى مشتركة لإثراء أهداف رئاسة المملكة لمجموعة العشرين خلال مناقشات اليوم".
وأضاف التويجري: "يأتي هذا الاجتماع التاسعة عشرة للجنة، ليؤكد التعاون الوثيق بيننا، حيث يُعد حضور 80 مشاركا من كيانات متنوعة من الجانبين لمناقشة وتطوير أكثر من 21 مجالا من مجالات التعاون أمرا واعدا للغاية".
وتابع: "أنا واثق من أنّ نتائج هذه المناقشات ستسهم بشكل كبير في دعم التنمية المشتركة للبلدين".
وشهد الاجتماع توقيع اتفاقية بين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) والمعهد الكوري لهندسة وتقنيات السيراميك (KICET) في مجال كفاءة الطاقة.
وقالت وزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية كوريا الجنوبية: "أود أن أعرب عن تقديري العميق للأصدقاء في المملكة العربية السعودية على كرم الضيافة، حيث يأتي هذا الاجتماع امتدادا لاجتماع اللجنة المشتركة الثامنة عشرة في سيؤول قبل عامين".
وتابعت: "يشرفني أن أشارك مرة أخرى في رئاسة الجانب الكوري في اجتماع اللجنة التاسعة عشرة هذه المرة، حيث إنّ هذه هي زيارتي الأولى للمملكة العربية السعودية، وشعرت فيها على الفور بالرغبة القوية للمملكة في التطوير والتغيير، والاتجاه نحو مستقبل أكثر ازدهارا، بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود".
يذكر أنّ اللجنة السعودية الكورية المشتركة قد انطلقت قبل أكثر من 20 عاما، من خلال اجتماعات تقام كل عامين، كان آخرها في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2017 في العاصمة الكورية سيؤول.
وتركز محاور نقاش اللجنة المشتركة حول بحث ومناقشة سبل التعاون في العديد من المجالات التي تسهم في تنمية البلدين.