أداء القطاع غير النفطي السعودي عند أعلى مستوي منذ أغسطس
القطاع الخاص السعودي يعود إلى النمو مرة أخرى في ديسمبر الماضي، وشهد الإنتاج زيادة بأسرع وتيرة منذ شهر أغسطس.
بعد المستوى القياسي الأدنى الذي شهده نمو القطاع الخاص غير المنتج للنفط في السعودية في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عاد القطاع الخاص إلى النمو مرة أخرى في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفقا لتقرير صادر عن بنك الإمارات دبي الوطني. وشهد الإنتاج زيادة بأسرع وتيرة منذ شهر أغسطس/ آب الماضي، في حين ازدادت الطلبات الجديدة بمعدل ملحوظ ولو أبطأ قليلا. واستجابت الشركات لزيادة المتطلبات عن طريق زيادة نشاطها الشرائي وتعزيز المخزون في ظل توقعات النمو الإيجابية.
ووصل مؤشر مديري المشتريات الصادر عن بنك الإمارات الوطني إلى 55.5 نقطة، مقارنة بـ 50 نقطة سجلها في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأشار التقرير إلى تسارع مع توسع الإنتاج وصل لأعلى مستوى له في أربعة أشهر وهو ما دعم النمو الإجمالي.
وأشار التقرير إلى أنه مع زيادة الإنتاج والطلبات الجديدة، كانت هناك زيادة ملحوظة أيضا في النشاط الشرائي خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وسعى أعضاء اللجنة إلى سد العجز في مخزون مستلزمات الإنتاج تماشيا مع التوقعات الإيجابية للطلب والطلبات الجديدة.
aXA6IDE4LjIyNS4xNzUuMjMwIA==
جزيرة ام اند امز