رسائل سعودية بشأن غزة.. استهداف المدنيين جريمة شنيعة ويجب خفض التصعيد

أكد ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم

جاء ذلك خلال لقاء ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، لبحث التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حالياً، والجهود الدولية المبذولة بشأنها.

 وقالت وكالة الأنباء السعودية «واس»، إن الأمير محمد بن سلمان، أكد -خلال اللقاء-، أهمية تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.

وبحسب «واس»، فإن ولي العهد، أكد أن المملكة تعد استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداءً وحشياً، مشدداً على ضرورة العمل على توفير الحماية لهم.

 ووصل رئيس الوزراء البريطاني في وقت سابق الخميس، إلى السعودية، للقاء ولي العهد السعودي، بعد زيارة إلى إسرائيل، أكد خلالها تضامنه معه البلد العبري، وطلب تسريع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.

من جهة أخرى يزور وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي مصر وتركيا وقطر "في الأيام المقبلة"، على ما أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية.

عودة الاستقرار

في السياق نفسه، بحث ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، في اتصال هاتفي تلقاه يوم الخميس، من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حالياً.

وأكد ولي العهد السعودي، أهمية تعزيز الجهود الدولية والإقليمية لوقف العمليات العسكرية وخفض التصعيد لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وبذل كافة الجهود الممكنة لمنع اتساع رقعة العنف الذي سيؤثر على استقرار المنطقة.

 كما أكد أهمية العمل لتهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.

 وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن الأمير محمد بن سلمان، شدد على أهمية دور الأمم المتحدة ومؤسساتها في توفير ممرات إنسانية آمنة لتقديم الرعاية الطبية والاحتياجات الغذائية للمدنيين الذين هم تحت الحصار في غزة.