الاجتماعات تطرقت إلى علاقات الصداقة السعودية الأمريكية، والشراكة الثنائية، وفرص تطويرها وفق رؤية المملكة 2030.
التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مقر إقامته بواشنطن، الخميس، رؤساء عدد من الشركات الأمريكية الكبرى، كما واصل لقاءاته حول ملفات محاربة الإرهاب والشراكة الثنائية وسبل تطويرها مع أعضاء الكونجرس.
- عضو بارز بالحزب الديمقراطي: ترامب يدعم إصلاحات محمد بن سلمان
- العلاقات العسكرية الأمريكية السعودية.. "صمام أمان" للأمن العالمي
وذكر بيان للسفارة السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية أن ولي العهد السعودي اجتمع مع شركات: بوينج، وريثيون، ولوكهيد مارتن، وجينرال داينامكس.
وتطرق اللقاء إلى أوجه التعاون على المستويات كافة بما فيها سبل تنمية التعاون التجاري وتطوير التقنية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك استعراض عدد من المبادرات في مختلف المجالات.
كما اجتمع الأمير محمد بن سلمان مع أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي، حيث التقى ويل هيرد وجورج هولندج ومايك جالايجر، من الحزب الجمهوري، ومن الحزب الديمقراطي براندن بويل.
وتطرق الاجتماعان مع الحزبين إلى علاقات الصداقة السعودية الأمريكية، ،والشراكة الثنائية، وفرص تطويرها وفق رؤية المملكة 2030.
كما تم استعراض مستجدات الأوضاع والجهود المشتركة تجاهها بما فيها محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، بما يعزز أمن واستقرار المنطقة.
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي، بحثا الوضع في اليمن؛ بما في ذلك المقاتلون الحوثيون والتحركات الإيرانية والوضع الإنساني في البلاد.
وقال البيت الأبيض، في بيان، أمس الأربعاء: "فيما يتعلق باليمن، بحث الرئيس وولي العهد الخطر الذي يمثله الحوثيون على المنطقة بمساعدة مليشيا الحرس الثوري الإيرانية".
وأضاف: "بحث الزعيمان الخطوات الإضافية اللازمة للتعامل مع الوضع الإنساني واتفقا على ضرورة التوصل لحل سياسي للصراع في نهاية المطاف لتلبية حاجات الشعب اليمني".
aXA6IDE4LjE5MS4xMDMuMTQ0IA==
جزيرة ام اند امز