على خطى ماكرون.. مستشار ألمانيا يراهن على الحوار وزيارة موسكو
أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، الأربعاء، اعتزامه الاستمرار في انتهاج مسار مزدوج في التعامل مع الصراع الأوكراني.
وخلال لقاء مع رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، قال شولتز للصحفيين في برلين إن الموقف السياسي والأمني صعب للغاية.
وشدد شولتز على ضرورة العمل المشترك واتباع الطريق الذي اتفق عليه الحلفاء داخل حلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأوروبي.
وتابع أنه يجب الحفاظ على الحوار المقرون ببذل جهود من أجل التوصل إلى حل سياسي، ورأى أن على الحلفاء من جانب آخر أن يستعدوا بشكل مكثف للتحرك في حال حدوث عدوان روسي على أوكرانيا.
وكانت الحكومة الألمانية هددت القيادة الروسية بعواقب اقتصادية وخيمة في حال قامت بغزو أوكرانيا.
شولتز قال أيضا اليوم، إنه سيحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقف تصعيد الصراع الأوكراني، خلال زيارته المرتقبة لموسكو الأسبوع المقبل.
وتابع شولتز: "ما أقوله هناك سينجح مثل ما قاله الرئيس (إيمانويل) ماكرون في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وتفاوض ماكرون مع بوتين لعدة ساعات في موسكو يوم الإثنين. وبحسب ماكرون، وعد بوتين بأنه "لن يكون هناك تدهور أو تصعيد" في الصراع بالجمهورية السوفيتية السابقة.
وأكد شولتز مرة أخرى على الرغبة في الدخول في حوار مع روسيا، ولكنه حذر أيضًا "العواقب الوخيمة" في حالة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتابع في المؤتمر الصحفي، "يتم البحث عن حل سياسي للصراع في أشكال نقاش مختلفة مثل مجلس الناتو وروسيا أو تنسيق نورماندي"، والأخير يضم روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا.
وتابع شولتز "من ناحية أخرى، علينا الاستعداد بشكل مكثف حتى نتمكن من العمل إذا حدث عدوان عسكري".
aXA6IDMuMTQ5LjIzOS43OSA= جزيرة ام اند امز