3 أشقاء فرنسيين يقتلون أخاهم بسبب الواجب المدرسي
تشريح الجثة أظهر وجود رضوض وكدمات على جسد القتيل، خاصة على قدميه، ورغم إصابته بتوقف القلب، فإن الأطباء رجحوا موته نتيجة الضرب.
ألقت الشرطة الفرنسية القبض على 4 أفراد من أسرة واحدة، بتهمة التورط في قتل صبي ضربا في مسكنه.
- فرنسا تتحرك نحو فرض حظر كامل على ضرب الأطفال
- تعليم الأطفال أسرار لعبة الشطرنج على هامش "الشارقة للكتاب"
ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن مصادر في الشرطة قولها: إن "الصبي يبلغ من العمر 9 سنوات، وقتل لرفضه إكمال الواجب الذي كلفته به مدرسته، لذلك أشبع ضربا بعصا مكنسة".
وقالت المصادر، حسبما ذكر موقع bbc عربي، إن شقيق الصبي الأكبر وشقيقته وأخته، القاطنين في مدينة ميلوز، كانوا موجودين وقت وقوع الحادث، فيما تحوم الشبهات حول شقيق القتيل الأكبر، 19 عاما، وسط تكهنات قوية أنه منفذ الجريمة.
ورغم غياب والدته عند حدوث الواقعة، ألقت الشرطة القبض عليها أيضا، إذ كانت على علم بما كان يجري في بيتها، وشجعت أفراد الأسرة الآخرين على معاقبته؛ لأنه كان يرفض إتمام واجباته المدرسية البيتية، حسب ما ذكرت تقارير.
وحسبما ذكر موقع DNA الفرنسي، أظهر تشريح الجثة وجود رضوض وكدمات على جسد القتيل، خصوصا على قدميه، ورغم إصابة الصبي بتوقف القلب، فإن الأطباء الأخصائيين في علم الأمراض قالوا إنه مات نتيجة الضرب الذي تعرض له.
ويأتي هذا الحادث في وقت تستعد فيه الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) لبحث مشروع قانون يحظر ضرب الأبناء.
وينص المشروع على أن "للأطفال الحق في الحصول على التعليم دون عنف، وعلى منع أولياء الأمور من استخدام سبل الإذلال في التعامل مع أبنائهم، مثل استخدام العنف الجسدي واللفظي والضرب والاعتداء الأخلاقي"، حسب ما ينص عليه مشروع القانون.