من وكيل مدرسة لبائع بيض.. هذا ما جناه يمني من حكم الحوثيين
لم يعد غريباً أن تجد موظفين يمنيين وقد تخلوا عن مهنتهم الأصلية ولجأوا إلى مزاولة مهام وحرف يدوية
لم يعد غريباً أن تجد موظفين يمنيين وقد تخلوا عن مهنتهم الأصلية ولجأوا إلى مزاولة مهام وحرف يدوية، في ظل سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء.
ولا يفعل اليمنيون ذلك برغبتهم، بل تجبرهم الحاجة إلى توفير لقمة العيش، بعد رفض سلطات مليشيا الحوثي وصالح دفع مرتبات موظفي الدولة، منذ عدة أشهر.
وسبق أن أعلن أكاديمي بإحدى الجامعات مزاولة بيع القات بعد أن توقف راتبه بسبب سلطة الحوثيين، في حين لجأ آخر إلى الاشتغال بأحد مصانع "البلك".
ومؤخراً تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر وكيل مدرسة بعد أن لجأ لبيع "البيض" في مكان يعتقد أنه داخل فناء المدرسة، لكسب لقمة عيشه.
وعلق الناشط رشاد الصوفي على الصورة بالقول: "هذا وكيل مدرسة يبيع بيض..وبكره مدراء المدارس والمدرسين يبطلوا تدريس ويشتغلوا مقاوتة ويبيعو سكريم ..لا سامح الله من أوصلنا إلى هذا الحال كائنا من كان".
وعلق زعيم ميلشيات الحوثيين، عبد الملك الحوثي، اليوم الأربعاء، على هذه الأزمة داعيا الشعب اليمني إلى التوكل على الله والصمود "حتى يفرجها الله".
وواصل أكاذيبه، قائلاً في خطابه بمناسبة ذكرى "استشهاد الإمام زيد بن علي"، إن السعودية هي من منعت وصول المرتبات، في محاولة منه للهروب من المسئولية بعد أن أوصلت جماعته الشعب اليمني إلى حافة الانهيار، بعد وقفها صرف المرتبات، واحتفاظها بالأموال ومصادرتها المليارات إلى صعدة، في أرصدة خاصة.