"مواصلات الإمارات" تنهي استعداداتها للعام الدراسي الجديد
مواصلات الإمارات تولي اهتماما بالغا بتوفير أفضل خدمات النقل المدرسي، وبشكل شامل ومنتظم، وبما يعكس تجربتها في هذا القطاع.
أنهت مواصلات الإمارات استعداداتها لنقل 246 ألف طالب وطالبة، مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 2018 - 2019، وذلك من خلال نحو 6000 حافلة مدرسية مجهزة بأحدث وسائل السلامة، للحفاظ على أمن الطلبة خلال عمليات نقلهم اليومية من وإلى المدرسة.
وأكد محمد عبدالله الجرمن، مدير عام مواصلات الإمارات، حرص المؤسسة على تقديم خدمة نقل مدرسي آمن ومنتظم ومستدام وفق أفضل المعايير المعتمدة التي تضمن سلامة الطلبة وتحقيق توجهات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في توفير خدمات رائدة ومتميزة، وصولًا للحياة الكريمة لجميع أفراد المجتمع.
وأشاد الجرمن بدور الشركاء الاستراتيجيين بوزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة ووزارة الداخلية وهيئات النقل والمواصلات في الإمارات، وتعاونهم المستمر لتعزيز الجهود والإجراءات الرامية إلى تأمين سلامة الطلبة وضمان تنفيذ الرحلة المدرسية اليومية وفق المعايير المعتمدة وبما يحقق سعادة ورضا عناصر المجتمع المدرسي وبخاصة أولياء الأمور والطلبة المنقولين على متن أسطول حافلات مواصلات الإمارات.
وأثنى بتجديد الثقة باعتماد المؤسسة واختيارها لتوفير خدمات النقل المدرسي لجميع المدارس الحكومية على مستوى دولة الإمارات.
وأكد الجرمن أن مواصلات الإمارات تولي اهتمامًا بالغًا بتوفير أفضل خدمات النقل المدرسي وبشكل شامل ومنتظم وبما يعكس تجربتها في هذا القطاع.
وصرح مدير بقيام المؤسسة بتوفير نحو 6000 حافلة مدرسية، ستقطع 8000 خط سير منتظم بشكل يومي، وذلك لنقل أكثر عن 246 ألفًا من أبنائنا وبناتنا الطلبة الذين يدرسون في 716 مدرسة حكومية وخاصة، وذلك من خلال 9 فروع تقدم خدمات المواصلات المدرسية في 26 موقعا في مختلف أنحاء الإمارات.
وأشار الجرمن إلى أن مواصلات الإمارات قامت بتأهيل 5842 سائقاً و7900 مشرف ومشرفة نقل وسلامة لتنفيذ عمليات النقل المدرسي اليومية، حيث يخضع السائقون والمشرفون وبشكل دوري إلى دورات وبرامج تدريبية وإرشادية مكثفة من قبل مركز مواصلات الإمارات للتدريب، وبالتعاون مع مجموعة من الجهات الحكومية، وبما يضمن تقديم الخدمات بالصورة التي تترجم أهمية السلامة باعتبارها إحدى أهم أولويات وقيم المؤسسة.
وتتوزع مجالات حقيبة الدورات التدريبية المعتمدة إلى دورات في الدفاع المدني، والإسعافات الأولية، وفن القيادة، والتعامل مع الآخرين من طلبة وأولياء أمور، وكيفية إخلاء الحافلة والتعامل مع الطوارئ وغيرها من المجالات.
من جانبه، أكد عبدالله بن سويف الغفلي، المدير التنفيذي لدائرة النقل المدرسي، قيام المؤسسة وبالتنسيق وبدعم من وزارة التربية والتعليم بتطوير حزمة من الأنظمة والبرامج الإلكترونية والذكية التي من شأنها الإسهام في تعزيز معدلات السلامة المنشودة خلال عمليات نقل أبنائنا الطلبة من وإلى منازلهم ومدارسهم.
وأوضح أن المؤسسة نفذت، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، خطة طموحة لتعزيز الرقابة والسلامة على الخدمات المدرسية في المراحل المختلفة، وقد أكملت المؤسسة خلال العام الحالي تثبيت دائرة تلفزيونية متكاملة ونظام تعقب مطوّر على جميع حافلات أسطول المواصلات المدرسية، تهدف من خلاله إلى تعزيز التزام السائقين بمعايير السلامة أثناء القيادة.
وأفاد الغفلي بأن المؤسسة قامت بتظليل نوافذ الحافلات المدرسية بنسبة 30% وفقًا للأنظمة والقوانين الصادرة من الجهات المختصة؛ لضمان راحة الطالب خلال رحلته اليومية.
وحول عمليات الصيانة الدورية للحافلات المدرسية، ذكر أن الحافلات تخضع طوال العام إلى برامج صيانة وقائية مكثفة، من ضمنها برنامج شامل خاص بالصيانة التأهيلية للعام الدراسي يتم خلال العطلة الصيفية ويخضع له الحافلات المدرسية كافة.
كما كشف الغفلي عن إضافة 140 حافلة جديدة إلى أسطول النقل المدرسي للعام الجديد؛ لتلبية التوسع في عدد الطلبة، وعدد المدارس المستفيدة من خدمات النقل المدرسي.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMi44NyA= جزيرة ام اند امز