أمنيات العلماء لعام 2025.. سلام وابتكارات وتطبيقات تنقذ الأرواح (خاص)
قبل ساعات من حلول عام 2025، تتجدد الآمال والتطلعات في المجالات العلمية، حيث عبر باحثون تحدثوا لـ"العين الإخبارية" عن أمنياتهم للمستقبل برؤى تمزج بين الطموح الشخصي والتطلعات الجماعية نحو التقدم والازدهار.
وكانت البداية مع الدكتور محمد ثروت حسن، أستاذ بحوث "الأتو ثانية" بجامعة أريزونا، والذي أعرب عن أمله في أن تظل مصر بلد الخير والسلام والمنطقة العربية كلها، محفوظة من كل شر، مع تحقيق تقدم في المجالات كافة.
كما يتطلع د.حسن إلى نهضة شاملة في المجتمع العلمي، تسهم في تطويره نحو الأفضل، ويؤكد ضرورة تعزيز الاهتمام الإعلامي بنشر العلوم، من خلال مبادرات تستهدف إنشاء صفحات علمية متخصصة في الصحف، لتوعية المجتمع بأهمية العلوم وأثرها في الحياة اليومية.
وعلى المستوى الشخصي، يتمنى أن يتمكن من نشر المزيد من الأبحاث التي ترتبط بتطبيقات تمس حياة الناس بشكل مباشر، وخاصة في مجال الإلكترونيات فائقة السرعة المعتمدة على الليزر، كما يطمح إلى صياغة أفكار جديدة تكشف عن تفاصيل غير مكتشفة في مجال تخصصه، ما يسهم في تقدم المعرفة العلمية.
وفي سياق مشابه، يعبر الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، عن تطلعاته بأن يكون عام 2025 عاما للسلام، يسود فيه السلام والاستقرار كافة دول العالم، وبشكل خاص المنطقة العربية، كما يتمنى أن يشهد البحث العلمي المصري انطلاقة قوية، بحيث يتم تطبيق نتائج الأبحاث العلمية في الصناعة بشكل ملموس، مما يعزز من مكانة البحث العلمي في خدمة المجتمع والاقتصاد.
أما على الصعيد الشخصي، فيأمل د. معوض أن يستمر المركز القومي للبحوث في تحقيق النجاحات التي حققها في عام 2024، حيث احتل المركز الأول في تصنيف "سيماجو" الإسباني للمؤسسات البحثية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يطمح إلى أن يواصل المركز تقدمه في مؤشر الابتكار، مع إصدار المزيد من براءات الاختراع، بعد أن أنجز 32 براءة في العام الماضي.
وبطموحات أعم وأشمل يستقبل الدكتور هيثم شعبان، قائد إحدى المجموعات البحثية بجامعة جنيف في مجال الطب الدقيق عام 2025، والذي يأمل أن يكون عاما للسلام والعلم والبحث المستمر عن كل ما هو جديد في سبيل إنقاذ الأرواح، كما يطمح إلى أن يشهد العالم تقديرا أكبر لدور العلم، مع ضخ المزيد من الاستثمارات في هذا المجال، وإعطاء العلماء المكانة التي يستحقونها، كما يتمنى تحقيق تقدم في كفاءة العلاجات الواعدة مثل العلاج المناعي، وتوسيع نطاق استخدامها لتصبح متاحة للدول الفقيرة، ما يسهم في تعزيز فرص الشفاء للجميع.
وعلى المستوى الشخصي، يتطلع د. شعبان إلى المساهمة في الجهود العالمية لتطوير تقنيات الكشف المبكر عن الأمراض، وخاصة السرطان، ويأمل أن تتطور هذه التقنيات لتصبح رخيصة الثمن وسهلة الاستخدام، بحيث يتمكن أي شخص في العالم من الوصول إليها، فهو يؤمن أن الكشف المبكر ليس رفاهية، بل ضرورة حيوية لإنقاذ ملايين الأرواح، وأن الفرق بين الحياة والموت غالبا ما يكمن في الاكتشاف المبكر للمرض.
aXA6IDE4LjIyMS4xMTYuMjI2IA==
جزيرة ام اند امز