فريق بحثي سويدي يطور الأشعة المقطعية لكشف تفاصيل المومياوات
الفريق البحثي يقول إن نتائج دراسته تفيد علماء المصريات والمهتمين بتتبع تاريخ الأمراض من خلال الأبحاث على المومياوات.
نجح فريق بحثي سويدي في ابتكار طريقة جديدة لتطوير الأشعة المقطعية، بحيث تعطي تصورا دقيقا لما كانت عليه الأنسجة الرخوة الخاصة بالمومياوات، وجرى اختبار الطريقة على مومياء موجودة في متحف الآثار المتوسطية والشرقية بالسويد، وتعود إلى 2500 عام.
البعثة المصرية الأثرية في أسوان تعثر على تابوت حجري بداخله مومياء
وتتيح الأساليب المتبعة حاليا تصويرا جيدا للغاية لفحص المواد الصلبة، مثل العظام، لكنها تعطي نتائج منخفضة الدقة عند محاولة معرفة بعض التفاصيل عما كانت عليه الأنسجة الرخوة، وهي المشكلة التي عالجها الفريق البحثي، بما يعطي مزيدا من المعلومات والتفاصيل التي لا تمنحها طرق التصوير العادية.
واختبر الفريق البحثي الطريقة الجديدة على المومياء، ونشروا نتائج ما توصلوا له في دورية radiology المتخصصة في الأشعة 25 سبتمبر/أيلول الجاري.
وقال الفريق البحثي: "النتائج تفيد علماء المصريات والمهتمين بتتبع تاريخ الأمراض من خلال الأبحاث على المومياوات".