ببصمات «حزب الله».. هجمات على أهداف أمريكية بالعراق
لم تكد تمر ساعات على دعوة متحدث كتائب «حزب الله» العراقية، المدعومة من إيران إلى مهاجمة أي هدف أمريكي مدني، حتى تكررت الهجمات على أهداف شملت مطعمين.
الهجوم الذي نفذه نحو 30 شخصًا، مساء الإثنين، جاء في أعقاب هجوم شبان على مطعمَين في بغداد بعد نحو أسبوع من استهداف شركات غربية.
- حزب الله العراقي يكشف سبب استئناف الهجمات ضد القوات الأمريكية
- معلومات مثيرة عن قيادي «حزب الله» العراقي الذي استهدفته واشنطن؟
واستهدفت الهجمات مطعمَين أحدهما "كي إف سي" الأمريكي في بغداد، في وقت ترتفع الأصوات الداعية إلى مقاطعة شركات غربية على خلفية الحرب في غزة، حسبما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس.
تفاصيل الهجمات
وقال مصدر أمني إن "نحو 30 شخصًا هاجموا (كي إف سي) و(تشيلي هاوس) في شارع فلسطين وأطلقت القوى الأمنية النار في الهواء لتفريقهم"، مضيفا: "تم اعتقال شخصَين على الأقلّ".
وانتشرت القوات الأمنية في مناطق تضم "مؤسسات أمريكية" في بغداد "لتفادي تكرار ما حدث"، بحسب المصدر.
ولم تُسجّل أي "أضرار بشرية إنما أضرار مادية في المطعمَين"، وفقًا لمسؤول أمني آخر.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلامية محلية رجالًا يضعون كمامات وهم يحطّمون الأثاث والزجاج في فرع لمطعم "كي إف سي".
وقالت مصادر أمنية وطبية لـ"رويترز" إن "قوات الأمن العراقية شنت حملة على مثيري شغب في بغداد هاجموا فرعا لسلسلة مطاعم (كيه.إف.سي)، الإثنين، مما أدى إلى إصابة ثلاثة بالذخيرة الحية واعتقال 12 على الأقل".
وقالت المصادر إن الهجوم تسبب في أضرار جسيمة دون وقوع إصابات بين الموظفين أو العملاء.
وتواجه العلامات التجارية الغربية في أجزاء كثيرة من العالم مقاطعة وغيرها من أشكال الاحتجاج خلال الحرب بين إسرائيل وحماس، مما يعكس الغضب العام من العملية العسكرية الإسرائيلية التي تقول السلطات الصحية في غزة إنها أودت بحياة أكثر من 36 ألف شخص في القطاع، والتي تسببت في أزمة إنسانية.
بدأت الحرب عندما هاجم مسلحو حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، فقتلوا 1200 شخص وخطفوا قرابة 250 آخرين، لا يزال نحو 120 منهم في غزة، وفق الإحصائيات الإسرائيلية.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjE2MiA= جزيرة ام اند امز