اكتشاف سر اختفاء الأسماك الرياضية
الباحثون يكتشفون أن الأسماك الرياضية انخفضت بنسبة 30% في منطقتين موبوءتين بسمك المبروك في نهر المسيسيبي وواحدة على نهر إلينوي
أظهرت دراسة جديدة لجامعة إلينوي الأمريكية أن الأسماك الرياضية انخفضت بشكل كبير في أجزاء من نهر المسيسيبي ونهر إلينو، يوجد بها سمك الشبوط الآسيوي، المعروف في بعض الدول العربية باسم سمك المبروك.
وقالت الدراسة، التي نشرت في العدد الأخير من دورية Biological Invasions، إن تحليل البيانات الخاصة بالتجمعات السمكية لما يقرب من 20 عاما يشير إلى أن أعداد سمك المبروك تتفوق على الأسماك الرياضية التي يفضلها الصيادون، مثل الفرخ الأصفر والأزرق الداكن والكرابي الأسود والأبيض.
وحللت الدراسة بيانات بين عامي 1994 و2013، ووجد الباحثون أن الأسماك الرياضية انخفضت بنسبة 30% تقريبا في منطقتين موبوءتين بسمك المبروك في نهر المسيسيبي وواحدة على نهر إلينوي.
وفي الوقت نفسه، نمت أعداد الأسماك الرياضية بنسبة 35% تقريبا في 3 مواقع بعيدة لم يصل لها سمك المبروك.
وتم استيراد 4 أنواع من أسماك المبروك في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي، لإزالة الطحالب والأعشاب الضارة من أحواض المجاري ومزارع الأسماك، ولكنها هربت إلى المسيسيبي وهاجرت شمالا.
وأشارت الدراسة إلى أن الشبوط ذا الرأس الكبير والفضي هما الأكثر إزعاجا، حيث إنهما يتلذذان بالحيوانات الصغيرة والنباتات المعروفة باسم العوالق التي تأكلها جميع الأسماك تقريبا.
وأنفقت الوكالات الفيدرالية وحكومات الولايات مبالغ طائلة على البحث والتكنولوجيا لإبعاد هذه السمكة عن المجاري المائية الرئيسية.