أسرار فضيحة "وايركارد".. "ميركل" تتحدث
لم يسدل الستار على فضيحة وايركارد الشهيرة بعد، وتحقق ألمانيا بكل من كان له صلة بفضيحة الاحتيال هذه، ولم تستثنِ أنجيلا ميركل.
ودافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن ترويجها لشركة "وايركارد" الألمانية المفلسة لخدمات الدفع خلال زيارة للصين في عام 2019.
وقالت ميركل، خلال مثولها أمام لجنة التحقيق البرلمانية في فضيحة الاحتيال المزعومة التي تورطت فيها الشركة، اليوم الجمعة: "لم تتمتع شركة وايركارد بأي معاملة خاصة خلال الرحلة"، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
- تفاصيل جديدة في فضحية "وايركارد".. البرلمان الألماني يتدخل
- سر إفلاس "وايركارد".. غسل أموال وفضائح تلاحق 36 مسؤولا ألمانيا
أضافت أن مساعي وايركارد لدخول السوق الصينية كانت متماشية مع أهداف الحكومة الألمانية، موضحة أنه من الطبيعي أن تدافع الحكومة الألمانية والمستشارة عن مصالح الشركات الألمانية في العلاقات الثنائية.
وقالت: "على الرغم من كل التقارير الصحفية، لم يكن هناك سبب لافتراض مخالفات خطيرة في وايركارد".
رحلة الصين
وقبل الرحلة إلى الصين، أجرت ميركل محادثة مع وزير الدفاع الألماني السابق كارل تيؤدور تسو جوتنبرج، الذي عمل كعضو في مجموعة ضغط لصالح وايركارد.
وقالت ميركل إنها لا يمكن أن تتذكر أن جوتنبرج ذكر على وجه التحديد وايركارد خلال المحادثة، مضيفة في المقابل أن الصحيح أنها أحالته إلى مستشارها الاقتصادي لارس-هيندريك رولر بعد المحادثة.
اعترافات وايركارد
واعترفت "وايركارد"، التي كانت مدرجة في مؤشر البورصة الألمانية "داكس" للشركات الكبرى، في حزيران/يونيو من العام الماضي بأن 1.9 مليار يورو من أصولها غير موجودة على الأرجح.
وأدى هذا بدوره إلى انخفاض أسهم الشركة، والإفلاس، واعتقال مديرين تنفيذيين سابقين، كما أدى إلى شكوك حول فعالية سلطات الرقابة المالية في أكبر اقتصاد في أوروبا، وأثار تساؤلات حول سبب عدم ملاحظة شركة "إرنست أند يونج"، مدقق حسابات "وايركارد"، لأي مخالفات مالية.
aXA6IDMuMTM4LjEyNi4xMjQg جزيرة ام اند امز