مجلس الأمن يفشل في التوصل لاتفاق بشأن الوضع في غزة
الاجتماع الأممي جاء عقب ساعات من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بجهد مصري، بعد يومين وُصفا بالأعنف منذ عام 2014.
فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل لأي اتفاق حول سبل تسوية الوضع في قطاع غزة الذي شهد تصعيدا عسكريا في الأيام الأخيرة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية.
الاجتماع المغلق الذي عُقد بطلب من كل من الكويت، التي تمثل الدول العربية في المجلس، وبوليفيا، استمر 50 دقيقة وانتهى إلى "الفشل"، بحسب ما أعلن السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور.
وقال منصور للصحفيين: إنّ مجلس الأمن "مشلول" و"فشل في تحمّل مسؤولياته" ووقف أعمال العنف، مشدّدا على أن "هناك دولة أغلقت الباب أمام الحوار"، في إشارة إلى الولايات المتحدة التي ما انفكّت مواقفها في الأمم المتحدة تزداد انحيازا لإسرائيل منذ تولي دونالد ترامب مقاليد السلطة فيها.
ولم يتمكّن مجلس الأمن، الثلاثاء، من إصدار بيان بشأن الأوضاع في غزة، حيث تصدر بيانات المجلس بالإجماع.
بدوره، قال السفير الكويتي في الأمم المتحدة: إنّ غالبية أعضاء مجلس الأمن اعتبروا أنّه لا بدّ للمجلس من "أن يفعل شيئاً ما" مثل القيام بزيارة إلى المنطقة، لكن لم يصدر أي قرار بهذا الشأن.
الاجتماع الأممي جاء عقب ساعات من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بجهد مصري بعد يومين وصفا بالأعنف منذ عام 2014.
وسبق إعلان التهدئة مطالبة القاهرة، في بيان، لخارجيتها إسرائيل بوقف جميع أشكال الأعمال العسكرية في قطاع غزة، معربة عن "قلقها البالغ" إزاء تصاعد الأوضاع في القطاع، وما أسفرت عنه من سقوط قتلى ومصابين.
واستشهد 14 فلسطينياً وأصيب 31 آخرون، منذ الأحد الماضي، في هجمات إسرائيلية عنيفة على القطاع، بينما قتل 3 إسرائيليين، أحدهم ضابط، وأصيب آخرون في هجمات شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية.