إجراءات أمنية مشددة بمحيط انعقاد القمة العربية في تونس
وزارة الداخلية التونسية أصدرت تعميما حظرت فيه تجول العربات الثقيلة والحاملة لأي مواد خطرة في العاصمة خلال ساعات انعقاد القمة العربية
فرضت السلطات التونسية، الأحد، إجراءات أمنية مشددة في محيط قصر المؤتمرات، حيث مقر انعقاد الدورة الـ30 للقمة العربية، والتي تنطلق بمشاركة 12 زعيما، ووفود رفيعة المستوى.
وأصدرت وزارة الداخلية التونسية تعميماً حظرت فيه تجول العربات الثقيلة والحاملة لأي مواد خطرة في العاصمة، وسط تكثيف لانتشار التشكيلات الأمنية لتأمين أعمال القمة.
- القمة العربية الـ30.. ملفات ساخنة في أجواء تونسية "باردة"
- حاكم الفجيرة يترأس وفد الإمارات بالقمة العربية الـ30 في تونس
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية سفيان الزعق، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن تونس وضعت كل طاقاتها الضرورية لاستقبال ضيوفها من رؤساء وملوك ووفود عربية على أحسن مستوى.
وشدد الزعق على أن وزارة الداخلية التونسية تعمل على تأمين القمة العربية، وتنقل الوفود عبر منظومة أمنية شديدة النجاح، موضحاً أن هذه الإجراءات بدأت منذ بدء الأعمال التحضيرية، 26 مارس/آذار الحالي.
ويشارك في القمة العربية بتونس، ممثلو 21 دولة من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، بينما تغيب الجمهورية العربية السورية، بعد إعلان شغور كرسيها، منذ 8 سنوات عقب قرار صادر عن وزراء الخارجية العرب، في 11 نوفمبر/تشيرين الثاني 2011.
ويتصدر عدد من القادة العرب المشهد في القمة، أبرزهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ورؤساء مصر عبدالفتاح السيسي والعراق برهم صالح ولبنان ميشال عون وفلسطين محمود عباس واليمن عبدربه منصور هادي وموريتانيا محمد ولد عبدالعزيز وجيبوتي إسماعيل عمر جيله وملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح.
ويترأس الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وفد الإمارات المشارك في أعمال القمة، حيث يرافقه وفد رفيع المستوى، يضم كلا من الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسيف محمد الهاجري رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وفارس محمد المزروعي مستشار في وزارة شؤون الرئاسة، وسعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لحاكم الفجيرة.
كما تستضيف القمة العربية بتونس كلا من أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، وفيديريكا موجريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، وموسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ويوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
ويتضمن جدول أعمال القمة أيضا العديد من الملفات المهمة التي تحتاج إلى رؤية عربية موحدة من أجل الوصول إلى حلول للأزمات الراهنة، حيث يوجد نحو 20 مشروعا وقضية على رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا والقرار الأمريكي بشأن الجولان والوضع في ليبيا واليمن.
aXA6IDMuMjEuMjQ4LjEwNSA= جزيرة ام اند امز