سباق عالمي انطلق نحو الحصول على أكبر عدد من أجهزة التنفس الصناعي لإنقاذ الدول لأكبر عدد من المصابين بوباء كورونا القاتل.
انطلق سباق عالمي نحو الحصول على أكبر عدد من أجهزة التنفس الصناعي لإنقاذ الدول لأكبر عدد من المصابين بوباء كورونا، الذي يعد الالتهاب الرئوي وضيق التنفس إلى حد الوفاة من أبرز مضاعفاته.
سارع مخترعون وأكاديميون وشركات صناعة سيارت وشركات طيران من أجل إنتاج مئات الآلاف من أجهزة التنفس الصناعي، لتلبية الاحتياج المتزايد في ظل نقص هذه الأجهزة وازدياد عدد الإصابات بالفيروس التاجي الجديد إلى ما يزيد على مليون ومئتي ألف إصابة عالميا.
كورونا يرسم خامس مشهد إنساني للجزائري غلام في نابولي
صحفية أمريكية: كورونا متفش بين المرتزقة في ليبيا
هذا السباق أظهر أنانية وضيق أفق سياسي وإنساني أحيانا كما هو الحال بالنسبة لتركيا التي استولت حكومتها على طائرة كانت تحمل شحنة أجهزة تنفس صناعي اشترتها إسبانيا من الصين.
كما أظهر تكاتفا في أحيان أخرى حين تنازلت شركة "ميدترونيك"، أشهر مُصنّع لأجهزة التنفس الصناعي، عن حقوق ملكيتها الفكرية لأجهزة التنفس الصناعي التي تملكها وقامت بمشاركة كل التصميمات الخاصة بها مع الدول للبدء في تصنيعها على الفور.