صفقة غاز تفجر غضبا شعبيا ضد شقيق الرئيس السنغالي
تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية قال إن علي صال شقيق الرئيس السنغالي متورط في عملية تحايل لها صلة بحقلي غاز بحريين تطورهما شركة "BP".
أطلقت شرطة مكافحة الشغب السنغالية الغاز المسيل للدموع، واعتقلت أكثر من 20 شخصا خلال احتجاجات في العاصمة داكار بسبب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية، عن مزاعم بتورط علي صال شقيق الرئيس السنغالي في عملية تحايل لها صلة بحقلي غاز بحريين تطورهما شركة "بريتش بتروليوم".
- السنغالي كريم واد.. أداة قطر للتدخل في أفريقيا
- السنغال توافق على تعديل الدستور لإلغاء منصب رئيس الحكومة
وقال شهود عيان لـ"رويترز" إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع أمس الجمعة، واعتقلت العديد من المحتجين كانوا يرددون شعارات مثل "نحن سنغاليون.. هذا كثير".
وكان ممثلون للادعاء قد قالوا إنهم سيجرون تحقيقا عقب التقرير الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية في وقت سابق من يونيو/حزيران الجاري، وأثار غضبا عاما وألقى بظلال على خطط السنغال في مجال الطاقة قبل سنوات من بدء أول تدفق للنفط والغاز.
وقال تقرير هيئة الإذاعة البريطانية إن شركة بريتش بتروليوم "BP" وافقت، في ترتيب لم يتم نشره مسبقا، على أن تدفع نحو 10 مليارات دولار لشركة "تيميش كوربوريشن" التي يديرها رجل الأعمال الروماني الأسترالي فرانك تيميش مقابل استغلال حصتها في الحقلين.
وأضاف التقرير إن وثائق اطلعت عليها تظهر أن تيميش دفعت مبلغا سريا يبلغ 250 ألف دولار لشركة يديرها شقيق الرئيس السنغالي.. في حين نفى صال تلقيه هذا المبلغ ووصف التقرير بأنه "كاذب تماما".