اجتماع قادة سول وطوكيو وواشنطن.. رسالة لأطراف عدة
في الذكرى السنوية الأولى لاجتماعهم في كامب ديفيد، تعهد زعماء كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، بالتعامل مع التحديات الإقليمية على نحو مشترك.
وذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول أن المبادئ الخاصة بالتعاون الثلاثي التي أقرتها قمة العام الماضي لا تزال تعمل كخارطة طريق للتعاون بين الدول الثلاث، مضيفا: «إننا نتمسك بالتزامنا بالتشاور بشأن التحديات والاستفزازات والتهديدات الإقليمية التي تؤثر على مصالحنا وأمننا الجماعي».
واجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ويون في 18 أغسطس/آب واتفقوا على تعميق التعاون العسكري والاقتصادي واتخاذ موقف موحد ضد القوة المتنامية للصين والتهديدات الأمنية من كوريا الشمالية.
وقالت وسائل إعلام كورية جنوبية نقلا عن مصادر لم تسمها إن الزعماء يخططون للقاء مرة أخرى هذا العام، لكنها أضافت أنه لم يتضح بعد موعد ذلك، خاصة وأن كيشيدا أعلن أنه سيتنحى عن منصبه.
وسلط القادة الضوء على الإنجازات الرئيسية في المجالات الأمنية؛ بما في ذلك إطلاق المناورات الثلاثية المتعددة المجالات «نصل الحرية» أو «فريدوم إيدج» في يونيو/حزيران الماضي، وتوقيع إطار التعاون الأمني الثلاثي الجديد في الشهر الماضي.
كما أقر القادة بجهود مجموعة العمل الثلاثية في تعطيل تمويل كوريا الشمالية لبرامج أسلحة الدمار الشامل من خلال الجريمة الإلكترونية وغيرها من الوسائل غير المشروعة.
وقال البيان: «نحن مصممون على الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ونظل متوافقين في رؤيتنا المشتركة، ونقف على أهبة الاستعداد لمواجهة أكبر التحديات في العالم».
وأضاف: «لدينا اعتقاد لا يتزعزع بأن التعاون بين اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة لا غنى عنه لمواجهة تحديات اليوم، وأنه سيمهد الطريق لمستقبل مزدهر».