الموت يهدد مرضى تعفن الدم بعد خروجهم من المستشفى
مرضى حالات تعفن الدم مهددون بشكل كبير بالوفاة نتيجة أزمة قلبية أو سكتة دماغية بعد ٤ أسابيع فقط من خروجهم من المستشفيات.
حذرت دراسة تايوانية من أن المرضى الذين يعانون من تعفن الدم معرضون لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة قلبية في الأسابيع الـ٤ الأولى بعد خروجهم من المستشفى.
ونقلت مجلة "ساينس ديلي" الأمريكية الطبية عن جامعة تايوان الوطنية، أنه كلما قل عمر المريض ازداد احتمال تعرضه للخطر.
ونظر الباحثون إلى بيانات أكثر من مليون شخص في تايوان، منهم أكثر من ٣١٦ ألفاً مصابون بتعفن الدم. وعانى جميع المرضى من ضعف في واحد من أعضائهم، وكان ٣٥٪ منهم في وحدة العناية المركزة و٢٢٪ ماتوا خلال ٣٠ يوماً من دخولهم المستشفى.
وفي المجموعة الإجمالية للمرضى المصابين بتعفن الدم، أصيب ١٠١٢ بأمراض القلب والأوعية الدموية، و٨٣١ بسكتة دماغية و١٨٤ بأزمة قلبية خلال ١٨٠ يوماً من الخروج من المستشفى.
وكانت المخاطر أعلى في الأيام السبعة الأولى بعد الخروج من المستشفى، حيث تعرض ٢٦٪ منهم لأزمة قلبية أو السكتة الدماغية، كتلك التي تحدث مباشرة بعد الخروج من المستشفى.
ووجد الباحثون أيضاً أن المرضى الأصغر سناً الذين يعانون من تعفن الدم الذين تتراوح أعمارهم بين ٢٠ إلى ٤٥ سنة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية مقارنة بالمرضى فوق سن الـ٧٥.