مجلس الأمن يبحث قرار كوسوفو تأسيس جيش الإثنين
جلسة ثانية لمجلس الأمن بطلب من صربيا لمناقشة قرار كوسوفو بتأسيس جيش
يعقد مجلس الأمن الدولي، الإثنين، اجتماعا جديدا لبحث قرار كوسوفو بتأسيس جيش، وهو الاجتماع الثاني في 4 أيام بناء على طلب صربيا بدعم من روسيا.
وأعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، مساء السبت، أنه سيغادر إلى نيويورك ليحضر الاجتماع، الذي لن يكون مغلقا على غرار الأول، وسيعقد في الساعة (20,00 ت ج) وفق برنامج نشرته الأمم المتحدة.
وقال فوسيتش "من الواضح تماما أن الولايات المتحدة وبريطانيا تقفان وراء كل ما يقوم به ألبان (كوسوفو)، وألمانيا أيضا بالنسبة إلى تأسيس الجيش".
وفي اليوم نفسه وخلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن، نقلت روسيا لشركائها شكوى صربيا التي يمكنها أن تطلب دعم الصين في موقفها الرافض لجيش كوسوفو.
واتخذ مجلس النواب في كوسوفو قرارا آخر بإجماع الحاضرين الـ107 أعضاء، يحدد للقوى الأمنية لكوسوفو المكلفة اليوم بمهمات الأمن المدني مهمة عسكرية، وستتم في وقت لاحق مناقشة قرار ثالث يتمحور حول تنظيم هذه القوة.
من جانبه، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، بقرار كوسوفو تأسيس جيش، وأبدى الاتحاد الأوروبي تحفظه حيال الأمر، فيما عبر حلف الناتو عن الأسف لذلك.
وذكر جوتيريس، في بيان الجمعة، أن "القرار 1244 الصادر عام 1999 هو الإطار القانوني الوحيد لانتشار أمني دولي" في كوسوفو، مؤكدا أن قوة الحلف الأطلسي مهمتها ضمان أمن هذا البلد.
وسيتم زيادة عديد القوة الأمنية في كوسوفو لتصبح 5 آلاف إضافة إلى 3 آلاف عنصر احتياط، في خطوة تسعى كوسوفو -المستقلة في 2008- من خلالها إلى تأكيد سيادتها.
وتؤكد كوسوفو أن نحو 115 دولة اعترفت باستقلالها، لكن صربيا مصرة على عدم الاعتراف باستقلال إقليمها السابق، الذي خسرت السيطرة عليه بعد حرب 1999 مع حلف شمال الأطلسي.