الآلاف يتظاهرون للأسبوع الثامن ضد رئيس صربيا لاستهدافه المعارضة
المتظاهرون يطالبون بحرية الإعلام كشرط مسبق لإجراء انتخابات حرة ونزيهة
تظاهر أكثر من 10 آلاف شخص في شوارع العاصمة الصربية بلجراد، مساء السبت، للاحتجاج على استهداف الرئيس ألكسندر فوسيتش وحزبه التقدمي الصربي الحاكم المعارضة، مطالبين بحرية الإعلام كشرط مسبق لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
- الآلاف يتظاهرون ضد الرئيس الصربي لوقف استهداف المعارضة
- الآلاف يتظاهرون ضد رئيس صربيا لاستهدافه المعارضة للأسبوع السادس
وارتدى المحتجون -الذين حشدهم التحالف من أجل صربيا، وهو تجمع معارض يضم 30 من الأحزاب والمنظمات- شارات كُتب عليها "لقد بدأ الأمر".
كما ردد المتظاهرون هتافات "فوسيتش لص"، في احتجاج ينظم للأسبوع الثامن على التوالي، وشارك في الاحتجاجات السابقة أعداد مماثلة من المحتجين.
وقال الممثل برانيسلاف تريفونوفيتش، الذي ألقى كلمة أمام الحشد مثلما فعل في الأسابيع الماضية، إن "مطلبنا الوحيد هو أن يذهب هذا (النظام) الشرير". وأضاف "نريد الانتخابات، لكن الحرية أولا"، ولم يتسن التواصل مع مكتب الرئيس فوسيتش للتعليق.
يذكر أن الاحتجاجات تفجرت بعدما تعرض السياسي المعارض بوركو ستيفانوفيتش للضرب على يد مجهولين في بلدة كروسيفاك، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وطالب المتظاهرون بمزيد من التغطية لجماعات المعارضة من خلال هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة، وضمانات بإجراء تحقيقات شاملة في الهجمات التي استهدفت الصحفيين والسياسيين المعارضين.
وكان الرئيس قال من قبل إنه لن يرضخ لطلبات المعارضة بشأن إصلاح الانتخابات أو زيادة حرية الإعلام "حتى إذا نزل 5 ملايين شخص إلى الشارع"، لكنه أشار إلى أنه مستعد لاختبار شعبية حزبه في انتخابات مبكرة.
aXA6IDE4LjIyNS4xNDkuMzIg جزيرة ام اند امز