خطأ فادح أجزم بأن الفريق أحمد شفيق قد خسر بسببه معظم قاعدته الشعبية التي كانت قد ساندته في انتخابات الرئاسة 2012.
وقع الفريق أحمد شفيق، المرشح الأسبق للرئاسة المصرية، في خطأ فادح حينما ظهر مؤخراً بشكل حصري على قناة "الجزيرة" القطرية، زاعماً أن السلطات الإماراتية قد منعته من السفر في أعقاب إعلان نيته الترشح لخوض انتخابات الرئاسة المصرية في عام 2018، إن ما زعمه الفريق شفيق تجاه دولة استضافته بكل كرم بعد خروجه من مصر؛ خوفاً من تنظيم "الإخوان المسلمين" الذي سيطر على الحكم آنذاك هو رد سيئ للجميل الذي قوبل به الفريق أحمد شفيق منذ عام 2012.
خطأ فادح أجزم بأن الفريق أحمد شفيق قد خسر بسببه معظم قاعدته الشعبية التي كانت قد ساندته في انتخابات عام 2012، حينما تبنى بكل قوة خطاباً ضد تنظيم "الإخوان المسلمين" وضد الإرهاب والدول الراعية للإرهاب. وبذلك يرى الكثيرون أن حملة الفريق أحمد شفيق الانتخابية في سباق الرئاسية المصرية القادم قد سقطت
الأنكى من ذلك، كما أوردت، هو الخطاب المتلفز الذي ظهر من خلاله الفريق أحمد شفيق على شاشة قناة "الجزيرة" الداعمة للإرهاب بشكل حصري، والتي بسببها ومن يقفون خلفها يخوض الجيش المصري والشعب المصري بأكمله حرباً ضد الإرهاب المدعوم إعلاميا من قناة "الجزيرة" والممول ماليًّا ممن يقفون خلف قناة "الجزيرة"، حيث دفع الشعب المصري آلاف الأرواح وبذل الدماء في مواجهة هذا الإرهاب.
خطأ فادح أجزم بأن الفريق أحمد شفيق قد خسر بسببه معظم قاعدته الشعبية التي كانت قد ساندته في انتخابات عام 2012 حينما تبنى بكل قوة خطاباً ضد تنظيم "الإخوان المسلمين" وضد الإرهاب والدول الراعية للإرهاب. وبذلك يرى الكثيرون أن حملة الفريق أحمد شفيق الانتخابية في سباق الرئاسية المصرية القادم قد سقطت وفشلت، وربما انتهت حتى قبل أن تبدأ، لتكون انتخابات الرئاسة المصرية القادمة محسومة لصالح الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي ثبت في موقعه وصد إرهاب «الإخوان» ومن شايعهم بكل قوة وإقدام.
نقلا عن "أخبار الخليج"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة