شاركنا رأيك.. من الخاسر في انقلاب الغابون؟
لم تكد الدول الغربية تفيق من ضربة النيجر، حتى اصطدمت بموجة الانقلابات تبتلع حليفا آخر.
كان انقلاب الغابون، أمس الأربعاء، مفاجئا بدرجة كبيرة، أربك أطرافا عدة، بداية من النظام الحاكم بقيادة على بونغو والغابون البلد المستقر الغني بالنفط، وصولا إلى الحلفاء الغربيين.
ومع فتح القوس وتوسيع دائرة الأطراف المرتبكة، نجد أطرافًا إقليمية قريبة جغرافيا لم تكن قد فرغت بعد من دراسة تداعيات انقلاب النيجر قبل أسابيع، حتى أتتها صدمة الغابون.
أوضاع معقدة وارتباك سيد الموقف وفوضى أمنية وإرهاب متربص في الخلفية.
وفي ظل هذا المشهد تطرح "العين الإخبارية" استطلاعا تفاعليا، حول الخاسر من انقلاب الغابون.
وكان ضباط من جيش الغابون أعلنوا، أمس الأربعاء، الاستيلاء على السلطة، ووضع الرئيس علي بونغو رهن الإقامة الجبرية، بعد دقائق من إعلان لجنة الانتخابات فوزه بولاية ثالثة.
وفي تسارع وتيرة الأحداث عيّن العسكريون في الغابون قائد الحرس الجمهوري الجنرال بريس أوليغي نغيما "رئيساً للمرحلة الانتقالية"
.
aXA6IDMuMTQ3LjY4LjIwMSA= جزيرة ام اند امز