شحادة شلالدة.. صانع كمان فلسطيني يحقق شهرة عالمية
شحادة شلالدة، الذي يُعتقد أنه عازف الكمان الوحيد في الأراضي الفلسطينية، يحقق شهرة عالمية بمشاركته في مسابقة لصناعة الكمان بإيطاليا.
يعمل صانع الآلات الموسيقية الفلسطيني شحادة شلالدة، في حفر تجويف قلب آلة كمان بورشته الصغيرة في مدينة رام الله القديمة بالضفة الغربية، ساعياً لإنجاز مهمته في غضون الأشهر الـ3 المقبلة.
وبدأ صانع الآلات الوترية الشاب العمل في المجال قبل 13 عاماً، على الرغم من أن موهبته لم تكن ملحوظة بشكل بارز.
ووجهت لـ"شلالدة"، الذي درس الموسيقى في مدرسة محلية وعمره 15 عاماً، دعوة لزيارة إيطاليا، ذلك البلد الذي يصفه بأنه "البلد الأُم للكمان".
ويستعيد "شلالدة"، البالغ من العمر 28 عاماً، الذي يضبط أوتار كمانه بدقة، ذكرياته قائلاً: "الأستاذ الذي كان يعلمني وجدني مهتما بهذا الموضوع، ودعاني إلى إيطاليا في 2008، وكان عمري 15 سنة، وعندما أصبحت في الـ18، ذهبت إلى إيطاليا، وهناك بدأت تعلم تصنيع آلة الكمان".
وأسهمت مهارة شلالدة بعد ذلك في التحاقه بكلية نيو آرك ببريطانيا، حيث درس لـ3 سنوات.
وحقق شلالدة، الذي يُعتقد أنه عازف الكمان الوحيد في الأراضي الفلسطينية، شهرة عالمية بعد مشاركته في مسابقة لصناعة الكمان بإيطاليا.
وأوضح "شلالدة" أن آلات كمان من صنعه عُرضت في باريس ولندن ونيويورك.
ويُقّدر موسيقيون في الأردن كمان "شلالدة"، بينهم عازف الكمان عبدالرحيم دخان، الذي عرف بهذا الكمان من زميل له في الأوركسترا الأردني.
aXA6IDMuMTI4LjE5OC45MCA= جزيرة ام اند امز