بيان شديد اللهجة من شيخ الأزهر: حرق المصحف إرهاب بربري متوحش
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، اعتبر أن حادثة حرق وتمزيق المصحف في السويد والنرويج، من قبل متطرفين يمينيين بـ“الإرهاب البربري“.
أدان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حادثة حرق المصحف الكريم في السويد.
واعتبر شيخ الأزهر، أن حادثة حرق وتمزيق المصحف في السويد والنرويج، من قبل متطرفين يمينيين بـ“الإرهاب البربري المتوحش“.
وقال "الطيب"، عبر صفحته الرسمية على ”فيسبوك“، إن ”الذين تجرأوا على ارتكاب جريمة حرق المصحف الشريف عليهم أن يعلموا أن هذه الجرائم هي إرهاب بربري متوحش بكل المقاييس، وعنصرية بغيضة تترفع عنها كل الحضارات الإنسانية، بل هي وقود لنيران الإرهاب التي يعاني منها الشرق والغرب“.
وحذر شيخ الأزهر من أن ”هذه الجرائم النكراء تؤجج مشاعر الكراهية، وتقوض أمن المجتمعات، وتهدد الآمال التي يبعثها حوار الأديان والحضارات“.
وأكد أن ”حرق المصحف الشريف هو حرق لمشاعر ما يقرب من ملياري مسلم حول العالم، وأن التاريخ الإنساني سيسجل هذه الجرائم في صفحات الخزي والعار“.
والسبت الماضي، شهدت السويد اندلاع أعمال عنف واحتجاجات في مدينة مالمو في أعقاب أعمال مناهضة للإسلام تم فيها إحراق المصحف.
وقعت تلك الأحداث بعد ساعات على منع زعيم حزب دنماركي يميني معروف بأعماله الاستفزازية ضد المسلمين، من دخول السويد.
وحاول رامسوس بالودان زعيم حزب "النهج المتشدد"، الذي منع من دخول الأراضي السويدية لسنتين، أن يتوجّه إلى المدينة السويديّة، لكنّه أوقِف في ليرناكين بالقرب من مالمو.
ويُنظّم بالودان، وهو محام وناشط على يوتيوب، بانتظام مظاهرات تضمّ عددًا من الأشخاص، تعبيرًا عن معارضته لاستقبال المهاجرين ولما يعتبر أنّه أسلمة للمجتمع، وقام في 2019 بإحراق مصحف.