محمد جاسم الصقر رئيس ومؤسس جريدة "الجريدة" يفوز بجائزة "شخصية العام"، وصحيفة "البيان" تحصد التتويج في فئة "الصحافة الذكية".
شهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الخميس، برفقة الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، تتويج الفائزين بجائزة الصحافة العربية، على هامش انعقاد الدورة الـ 18 من منتدى الإعلام العربي بدبي.
ومنَح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جائزة "شخصية العام" لِمحمد جاسم الصقر رئيس ومؤسس جريدة "الجريدة"، ود.عبدالمنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة صحيفة "المصري اليوم" جائزة العمود الذهبي.
وحصد كلّ من محمد مهدي، أحمد العميد، ومحمد سلمان التتويج في فئة "الصحافة العربية للشباب"، بينما نال أسعد الزلزلي من صحيفة "العالم الجديد" اللقب في فئة الصحافة الاستقصائية.
وفاز رضوان مبشور من صحيفة "الأيام" في فئة "الحوار الصحفي"، وإيمان حنا من صحيفة "اليوم السابع" بفئة "الصحافة الإنسانية".
وتُوِّجت صحيفة "الخليج" الإماراتية بالجائزة في فئة "الصحافة السياسية" وسيد محمود من مجلة "الأهرام العربي" ضمن فئة "الصحافة الثقافية".
كما تحصّل عبدالحي محمد من صحيفة "البيان" الإماراتية على الجائزة في فئة "الصحافة الاقتصادية"، وظفرت الصحيفة ذاتها بجائزة "الصحافة الذكية".
ونال عمران محمد من صحيفة "الاتحاد" الإماراتية الجائزة في فئة "الصحافة الرياضية"، في حين كان التتويج في فئة "أفضل صورة صحفية" من نصيب إبراهيم أبو مصطفى من وكالة "رويترز"، وحصده ياسر الأحمد في فئة "الرسم الكاريكاتيري".
والتقط الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صورة جماعية مع الفائزين.
ويُذكر أن الدورة الـ18 من منتدى الإعلام العربي، نُظّمت يوميْ 27 و28 مارس/آذار الجاري، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومن قبل نادي دبي للصحافة.
وشهد الحدث مشاركة نحو 3000 من قيادات المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، وكبار الكُتَّاب والمفكرين، والمثقفين والأكاديميين والمهتمين بصناعة الإعلام.
وناقش الحاضرون خلال المنتدى المُقام هذا العام تحت شعار "الإعلام العربي: الواقع والمستقبل"، مدى تأثّر المنظومة الإعلامية بالأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وكيفية تعزيز دور القطاع في صنع مستقبل أفضل لعالمنا العربي، عبر التحلي بالمصداقية وتمسُّك الإعلاميين بالأخلاقيات والمبادئ المهنية، التي تعتمد في جوهرها على الحياد والموضوعية، لا سيّما فيما يتعلق بمناقشة المواضيع الأكثر ملامسة للمجتمعات.
واستعرضت الدورة أرقى التجارب العالمية الناجحة في التطوير والتحديث الإعلامي، مع التعريف بأهم التقنيات التي تسهم في الارتقاء بالإعلام العربي مستقبلاً.