انطلاق مهرجان الشيخ زايد التراثي بالوثبة 1 ديسمبر
مهرجان الشيخ زايد التراثي ينطلق هذا العام، مطلع شهر ديسمبر، تزامناً مع "عام زايد"
تنطلق فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي في منطقة الوثبة في أبوظبي، من 1 ديسمبر إلى 27 يناير 2018، تحت شعار "أرض الإمارات ملتقى الحضارات".
ويأتي المهرجان تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
ويأتي المهرجان هذا العام تزامناً مع "عام زايد"، حيث يقام بصيغة فريدة من نوعها تواكب روح عام زايد وتتناسب مع هذا الحدث المهم، ليعكس اهتمام الشيخ زايد "رحمه الله" بالتراث الإماراتي والعربي والعالمي، وما يحمله من قيم ورسائل تسامح إلى كافة الشعوب.
وتعليقا على الدورة الجديدة من المهرجان، أكد الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار رئيس دولة الإمارات رئيس اتحاد سباقات الهجن، أن رعاية القيادة الرشيدة للمهرجان منذ انطلاقته تأتي تجسيداً لاهتمامها الدائم بالتراث الإماراتي العريق وحرصها على التمسك به والاعتزاز بكل مفرداته، والتي تعبر عن العلاقة المتفردة التي نشأت بين الإنسان وهذه الأرض على مدى مئات السنين.
وأوضح أن الاهتمام الكبير والمتابعة المستمرة من قبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ساهمت بشكل كبير في تطوير المهرجان عاماً بعد عام، وكانت حافزاً كبيراً على ابتكار الكثير من الفعاليات التي تصب في تعزيز أهداف المهرجان.
وتبرز أجنحة المهرجان هذا العام اهتمامات الشيخ زايد بمختلف المجالات، حيث يسلط جناح "ذاكرة الوطن" الضوء على لمحات من مسيرة الشيخ زايد وتأسيسه لدولة الاتحاد، كما يوضح جناح الواحة الزراعية اهتمام الشيخ زايد بالثروة الزراعية والحيوانية وكيف أسس لمنظومة متكاملة في هذا المجال.
ويجسد "متحف البيت القديم" العادات والتقاليد في المجلس الإماراتي التي أولاها الشيخ زايد اهتماماً كبيراً، والحي الإماراتي الذي يقدم مجموعة غنية من المعارض والفعاليات التراثية والأسواق الشعبية التي تعكس بأجوائها وتصاميمها التقليدية الحياة الإماراتية قديما.
كما تشهد الدورة الحالية الكثير من المشاركات والفعاليات والعروض التراثية العالمية من 30 دولة خليجية وعربية وعالمية، و20 معرضاً تفاعلياً، و24 حياً تراثياً تقليدياً، و40 مطعماً للمأكولات الشعبية العالمية، بالإضافة إلى 500 محل تعرض المنتوجات التراثية التقليدية من مختلف قارات العالم.