عقوبات أمريكا تجبر "شل" على الانسحاب من مشروع غاز روسي
انسحاب "شل" من المشروع يرجع إلى أن "جازبروم" أضافت بشكل مفاجئ شريكا آخر له صلات بحليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
انسحبت شركة "رويال داتش شل" من مشروع لبناء محطة للغاز الطبيعي المسال في روسيا.
ويرجع انسحاب الشركة جزئيا إلى أن "جازبروم" أضافت بشكل مفاجئ شريكا آخر له صلات بحليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب ما قالته 5 مصادر.
وبعد 3 سنوات من العمل في مشروع ساحل البلطيق، اكتشفت "شل" أن "جازبروم" استقدمت شركة لها صلات بأركادي روتنبرج المدرج في قائمة سوداء لعقوبات أمريكية.
- شل تبيع حصتها في حقل بخليج المكسيك بما يقارب مليار دولار
- شل تعين مهندسا تونسيا لإدارة عملياتها في مصر
وقالت 3 مصادر قريبة من "شل" ومصدران آخران مطلعان إن التغيير المفاجئ في تشكيلة الشركاء كان أحد الأسباب الرئيسية وراء إعلان "شل" انسحابها من المشروع.
ومن جانبه، قال متحدث باسم "شل"، طُلب منه التعقيب على أسباب الانسحاب، إنه ليس لديه ما يضيفه إلى بيان سابق قال فيه إن الانسحاب جاء في أعقاب إعلان "جازبروم" الشهر الماضي عن تصورها النهائي للمشروع.
وقال سيرجي كوبريانوف المتحدث باسم جازبروم إن الشركة ليس لديها تعقيب.
وبحسب المصدرين القريبين من "شل"، فإن "جازبروم" لم تستشر "شل" بشأن استقدام الشركة، واسمها "روس جاز دوبيشا"، بل قدمتها مع الخطة كأمر واقع.
وقالت جميع المصادر إنه مع قدوم تلك الشركة، جاءت أيضا تغييرات تتعلق بتصور المشروع نفسه، لم تشعر شل بالارتياح حيالها.
وأكدت "شل" أن مشاريعها المشتركة الأخرى في روسيا، وأبرزها مشروع محطة سخالين-2 للغاز الطبيعي المسال الذي تقودها جازبروم، لن تتأثر بخروجها من مشروع ساحل البلطيق.