شريف الشعشاعي يكشف كواليس المشاركة في فيلم «جيمس بوند»
تحدّث الفنان شريف الشعشاعي عن كواليس مشاركته في فيلم Murder at the Embassy، الذي عُرض مؤخرًا في دور السينما داخل مصر وخارجها، مؤكّدًا أنها شكلت أولى خطواته نحو العالمية.
وفي لقاء تليفزيوني، أوضح الشعشاعي أنه يجسّد شخصية رجل ألماني يُدعى "ماركوس" يعيش في مصر، مشيرًا إلى أن أحداث العمل تدور حول جريمة قتل داخل سفارة خلال حقبة قديمة، وهو ما دفع فريق الإنتاج للتصوير في القاهرة.
وأضاف أن طبيعة الشخصية والأجواء التاريخية جعلت الدور قريبًا منه منذ اللحظة الأولى.
وكشف أنه خضع لاختبارات أداء بناءً على تواصل إحدى شركات الكاستنج معه، فصوّر مقطعًا تمهيديًا وأرسله دون توقع كبير للمشاركة، مدفوعًا فقط بشغفه بالتمثيل.
وأشار إلى أنه سبق واقترب من الانضمام إلى أحد أجزاء سلسلة 007 جيمس بوند، إلا أن التجربة لم تكتمل.
وأوضح أنه تلقّى لاحقًا طلبًا لإعادة تصوير الفيديو بطريقة محددة داخل مكتب الشركة، ثم أُبلغ بالحاجة إلى فيديو جديد يتضمن جُملاً باللغة الإنجليزية ولكن بلكنة ألمانية.

وأكد أنه واجه صعوبة في البداية، إذ خرج الأداء بلكنة أقرب للروسية، قبل أن ينجح في إتقان اللكنة الألمانية بعد تدريب ذاتي وبحث موسّع عبر مقاطع تعليمية.
وتوقف الشعشاعي عند أبرز الصعوبات التي صادفها في تجربته الأولى في هوليوود، مشيرًا إلى أن مرحلة التحضير كانت الأكثر تعقيدًا، نظرًا لاعتماد فريق العمل على دقة اختبار الأداء وتجارب الملابس والالتزام الكامل بتفاصيل الشخصية.
أما التصوير الفعلي فقد استغرق يومًا واحدًا فقط في مناطق عدة بوسط القاهرة والزمالك وعلى متن مركب في النيل، لافتًا إلى اعتماده على فريق صغير جدًا mini cre يوفّر أجواء هادئة وتركيزًا عاليًا أثناء العمل.
وتحدث كذلك عن ملامح الشخصية التي يؤديها، موضحًا أن "ماركوس" ألماني يعيش في مصر خلال فترة الاحتلال الإنجليزي، ويعارض الفكر النازي ويميل إلى السلام.
وتدفعه قناعاته إلى مساعدة المحققين في كشف ملابسات جريمة القتل داخل السفارة، إلى جانب مساعدتهم على الهروب بعد تعرضهم لمحاولة اغتيال.
وأشار إلى أن فريق العمل بقي في مصر لمدة 48 ساعة فقط قبل الانتقال إلى لندن لاستكمال التصوير.