إنفوجراف.."الشيخ زايد للكتاب" لأعمال تناولت الفلسفة والتكنولوجيا والإرهاب
إنفوجراف يعرض أبرز المعلومات عن جائزة الشيخ زايد وعن الفائزين بشخصية العام الثقافية منذ إنطلاقة الجائزة في العام 2007.
لبنانيان، سوري، عراقي، كويتية، ألماني ودار نشر إماراتية.. هؤلاء هم الفائزون بجائزة الشيخ زايد للكتاب التي أعلنت صباح الأربعاء 29 مارس عن أسماء الفائزين في دورتها الحادية عشرة 2017-2016.
الجائزة التي تعلن في 30 أبريل عن الفائز بشخصية العام الثقافية في حفل تكرم فيه كل الفائزين، أشارت إلى فوز الكاتب اللبناني عبّاس بيضون بجائزة "الآداب" عن روايته "خريف البراءة"، والمفكر السّوري محمد شحرور بجائزة "التنمية وبناء الدولة" عن كتابه "الإسلام والإنسان – من نتائج القراءة المعاصرة" وفازت الكاتبة الكويتية لطيفة بطي بجائزة "أدب الأطفال والناشئة" عن كتابها "بلا قبعة" وفاز الباحث والمترجم اللبناني زياد بوعقل بجائزة "الترجمة" عن كتاب "الضروري في أصول الفقه لابن رشد" والذي نقله للفرنسية، وفاز الباحث العراقي سعيد الغانمي بجائزة "الفنون والدراسات النقدية" عن كتابه " فاعلية الخيال الأدبي " كما فاز الألماني ديفيد فيرمر بجائزة "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" عن كتابه "من فكر الطبيعة إلى طبيعة الفكر"، في حين فازت "مجموعة كلمات" من الامارات العربية المتحدة بجائزة "النشر والتقنيات الثقافية".
وقد وضعت جائزة الشيخ زايد مجموعة من التقاليد الرصينة، التي تكفل للجائزة سمعتها ومكانتها العلمية والثقافية، فأقرت مجموعة من الشروط العامة، التي يتوجب على المبدع أن يستوفيها، ونظاماً للتحكيم يكفل النزاهة، والشفافية، والحياد، والموضوعية. وأهمها أن يتقدم المرشح بعمل واحد لأحد فروع الجائزة فقط، وأن تكون المؤلفات المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع جائزة الترجمة، وفرع جائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى، حيث يجوز منح الجائزة لمؤلفات مترجمة من اللغة العربية إلى غيرها أو مؤلفة في اللغات الأخرى. إضافة إلى ذلك لا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية كبرى.
في هذا الإنفوجراف أبرز المعلومات عن جائزة الشيخ زايد وعن الفائزين بشخصية العام الثقافية منذ إنطلاقة الجائزة في العام 2007.