حكومة فلسطينية جديدة الأسبوع المقبل تسبق الانتخابات الإسرائيلية
يعتزم رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف د.محمد أشتية عرض تشكيلة حكومته الأسبوع المقبلة قبل أيام قليلة من موعد الانتخابات الإسرائيلية
يعتزم رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف محمد أشتية عرض تشكيلة حكومته على الرئيس محمود عباس (أبومازن) الأسبوع المقبل، قبل أيام قليلة من موعد الانتخابات الإسرائيلية العامة.
وقال أشتية في تصريح أرسل نسخة منه لـ"العين الإخبارية"، السبت، إنه يعتزم عرض تشكيلة حكومته على الرئيس أبو مازن بعد عودته من اجتماعات القمّة العربيّة في تونس التي تنطلق أعمالها الأحد.
- الفلسطيني محمد اشتيه.. من صحفي إلى رئيس حكومة "التحديات"
- عباس يكلف محمد اشتيه بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة
وكان "أشتية" أجرى خلال الأسابيع الثلاثة الماضية مشاورات مكثفة مع الفصائل الفلسطينية، باستثناء حركة حماس، وشخصيات مستقلة وأكاديميين.
وقال مسؤول مقرب لرئيس الوزراء المكلف لـ"العين الإخبارية" إنه يطمح لضم أكبر عدد ممكن من الفصائل الفلسطينية المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية إلى الحكومة الجديدة.
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن وجود حركة فتح سيكون ملموسا في الحكومة الجديدة التي ستضم 17 وزيرا.
وقال "أشتية" في تصريحه اليوم إنه تلقى ردودا من معظم فصائل منظمة التحرير الفلسطينيّة حول قراراتها بخصوص المشاركة في الحكومة، ولا يزال في حوار اللحظة الأخيرة مع بعضها الآخر، لافتا إلى أنه "تمت اللقاءات في بيئة إيجابيّة ومساندة للحكومة والإطار العام لبرنامجها وخطة عملها".
وأكد "أشتية" أن حكومته "ستكون حكومة الكلّ الفلسطيني وستعمل على تعزيز صمود المواطنين والتصدّي للحربين السياسيّة والماليّة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة الإسرائيليّة ضد الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن "المشاورات رافقتها لقاءات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص والنقابات والمجالس البلدية، وغيرها من مكونات المجتمع الفلسطيني، بهدف تلمّس أولويات مختلف القطاعات وتوقعاتها من الحكومة".
وكان "أشتية" قد طلب من الرئيس تمديدا على مهلة تشكيل الحكومة بما يسمح به القانون، لضمان أن تُشكّل بأكبر قدر من الرضى والدعم الفصائلي والشعب.
واستنادا إلى القانون الفلسطيني، فيمنح رئيس الوزراء المكلف 3 أسابيع يمكن تمديدها بأسبوعين إضافيين لتشكيل الحكومة.
ولغياب مجلس تشريعي فلسطيني، فإن الحكومة تتشكل بمرسوم رئاسي.
ويأتي تشكيل الحكومة قبل أيام قليلة فقط من الانتخابات الإسرائيلية العامة التي ستجرى في التاسع من أبريل/نيسان المقبل.
وتعد الانتخابات الإسرائيلية حاسمة لمستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واستنادا إلى استطلاعات الرأي العام في إسرائيل، فإن الأحزاب اليمينية الإسرائيلية تهيمن على الخارطة السياسية في إسرائيل؛ ما يمنح المزيد من الحظوظ لنتنياهو لتشكيل الحكومة المقبلة.
aXA6IDMuMTQ5LjI1LjExNyA=
جزيرة ام اند امز