"نيران الفضة" تشعل الأسهم في بورصة وول ستريت
ارتفعت الأسهم الأمريكية في بداية تعاملات اليوم الإثنين، مع صعود الفضة لذروة 8 سنوات واستمرار فورة مشتريات من المستثمرين الأفراد.
وبعد موجة بيع حادة في الأسبوع الماضي، فتحت الأسهم في بورصة وول ستريت على ارتفاع، إذ دفع تحول ناجم عن فورة تعاملات الأفراد في الفضة أسهم شركات التعدين للصعود، بينما ينتظر المستثمرون بيانات نشاط الصناعات التحويلية في وقت لاحق اليوم.
ووفقا لرويترز، واصلت أسعار الفضة ارتفاعها الحاد للجلسة الثالثة على التوالي الإثنين، لتصعد بما يصل إلى 11.2% إلى أعلى مستوى في حوالي 8 سنوات بعد إقبال كبير من المستثمرين الأفراد على المعدن في فورة أطلق شرارتها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وفي بورصة وول ستريت، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 72.1%، بما يعادل 0.24%، إلى 30054.73 نقطة.
في حين فتح المؤشر ستاندرد أند بورز 500 مرتفعا 16.9 نقطة، أو 0.46%، إلى 3731.17 نقطة.
وصعد المؤشر ناسداك المجمع 155.5 نقطة، أو 1.19%، إلى 13226.18 نقطة.
فورة الفضة
وقفزت الفضة في المعاملات الفورية 8.8% إلى 29.38 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1305 بتوقيت جرينتش بعد أن بلغت في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوياتها منذ فبراير/ شباط 2013 عند 30.03 دولار.
وسجلت الفضة مكاسب بحوالي 19% منذ يوم الخميس، حين بدأ تداول منشورات على موقع ريديت تدعو المستثمرين الأفراد إلى شراء أسهم شركات تعدين الفضة وصناديق المؤشرات المتداولة لها المدعومين بقضبان بالفضة الحاضرة في عمليات على غرار ما حدث في أسهم جيم ستوب.
وقال المحلل المستقل روس نورمان "من الصعب القطع بمدى استمرار ذلك. الأمر برمته متعلق بالزخم.. إذا انساقت سوق العقود الآجلة هي الأخرى خلف هذه المسيرة، فقد تزيد النار اشتعالا، لذا سيكون الفتح في بورصة نيويورك مثيرا للغاية".
وقال المحلل في كومرتس بنك أويجن فاينبرج في مذكرة إنه في الأجل المتوسط، أي ارتفاع مفرط للسعر سيضر الفضة، إذ يمكن أن يبدد الطلب في السوق الحاضرة.
وأضاف "لكن على الجانب الآخر، سينتج عن ذلك تعزز اعتبار الفضة معدنا للاستثمار".
وتظهر بيانات من صندوق آي.شيرز سيلفر ترست للمؤشرات المتداولة يوم الجمعة أنه جرى تكوين 37 مليون سهم في يوم واحد، كل سهم يمثل أوقية من الفضة.
aXA6IDMuMTQ1LjEwLjgwIA== جزيرة ام اند امز