في 6 أعوام.. أشهر عمليات اختطاف أجانب بالساحل الأفريقي
أعلن صحفي فرنسي، الأربعاء اختطافه من قبل جماعة مسلحة في مالي، مطالبا سلطات بلاده بالسعي إلى إنقاذه.
وظهر الصحفي أوليفييه ديبوا، في مقطع فيديو مصور وهو يناشد السلطات الفرنسية تحريره من مختطفيه.
كما أكد الصحفي الفرنسي وهو مراسل مجلة "لوبوان" أنه تم اختطافه من قبل الجماعة الإرهابية في 8 أبريل/نيسان الماضي.
ويرفع خطف الصحفي فرنسي على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة عدد الغربيين المحتجزين في منطقة الساحل الأفريقي المضطربة إلى 6 رهائن منذ عام 2015.
يوليان جيرجوت
وتم خطف عامل المناجم الروماني يوليان غيرغوت على يد مسلحين في بوركينا فاسو في 4 أبريل/نيسان عام 2015، وكان يعمل في منجم للمنغنيز بالقرب من الحدود مع مالي والنيجر.
وأعلنت جماعة مرتبطة بالقاعدة في منطقة الساحل مسؤوليتها عن عملية الخطف.
آرثر كينيث اليوت
كما تم خطف الجراح الأسترالي البالغ 82 عاما في بوركينا فاسو في 15 يناير/كانون الثاني 2016 مع زوجته جوسلين على يد حركة "أنصار الدين"، ثم أطلق سراح زوجته جوسلين بعد شهر.
ووجهت جوسلين في الذكرى الثالثة لخطف زوجها رسالة إلى آسريه تطالبهم فيها بالإفراج عنه، ثم كررت توجيهها في مايو/أيار 2020.
جيفري وودكي
خطف عامل الإغاثة الأمريكي جيفري وودكي في بلدة آبالك، وسط النيجر في 14 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2016، خلال عمله مع منظمة غير حكومية، ويُعتقد الآن أنه محتجز في مالي.
وقال رئيس النيجر في ذلك الوقت محمد إيسوفو في سبتمبر/ أيلول 2019 إن وودكي لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة.
غلوريا سيسيليا آرجوتي
راهبة كولومبية خطفت في 7 فبراير/شباط 2017 من قبل مسلحين اقتحموا المجمع الذي تصلي فيه في قرية كارانجاسو جنوب مالي.
وظهرت الراهبة في شريط فيديو في يناير/كانون الثاني عام 2018 وهي تناشد البابا فرنسيس المساعدة في اطلاقه سراحها. وفي سبتمبر/ أيلول من ذلك العام ظهرت في فيديو آخر مع الرهينة الفرنسية صوفي بترونين التي أطلق سراحها عام 2020.
يورج لانج
أيضا تم خطف عامل الإغاثة الألماني يورج لانج في 11 أبريل/ نيسان عام 2018 في غرب النيجر ونقل إلى الشمال بالقرب من الحدود مع مالي.
وعام 2018 خلال زيارة إلى باريس أكد ايسوفو أن لانج على قيد الحياة.
والأحد الماضي، حذر تقرير فرنسي من أن تنظيم القاعدة يخطط لتكرار تجربة حركة طالبان، في منطقة الساحل الأفريقي، وذلك بعدما بات التنظيم يعتبر باريس ”العدو الأول“.
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة ”لوموند“ الفرنسية، الأحد، إلى أن باريس لم تكن ذات أهمية كبيرة بالنسبة لخطط زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن، بينما يعتبر خليفته أيمن الظواهري، فرنسا ”عدو الإسلام“ منذ حملة الجنرال بونابرت إلى مصر في 1798-1799.
وأوضح التقرير أن ”الفرع الأكثر نشاطا لشبكة القاعدة العالمية، هو مجموعة دعم الإسلام والمسلمين“ التي تم تشكيلها في مارس 2017 تحت سلطة إياد أغ غالي، زعيم الطوارق في جماعة أنصار الدين الناشط في شمال مالي.
aXA6IDMuMTQ1LjExMC45OSA= جزيرة ام اند امز