رئيس "سينوفارم": 10 رؤساء دول تلقوا لقاحنا.. وفاعليته تفوق التوقعات
وصف رئيس المجموعة الصينية الوطنية للصناعات الدوائية "سينوفارم" فاعلية لقاح "كوفيد -19" الذي أعدته شركته، بأنه أفضل مما كان متوقعا.
وأوضح ليو جينغتشين في مقابلة نشرها الموقع الإلكتروني للشركة، أن التجارب السريرية التي أجريت على اللقاح تظهر مستوى مرتفعًا من الأجسام المضادة بعد 6 أشهر من التطعيم، وهو معدل أفضل مما كان متوقعا، ويتجاوز الحد الأدنى المستهدف لمنظمة الصحة العالمية.
ولفت رئيس المجموعة الصينية الوطنية للصناعات الدوائية "سينوفارم"، إلى أن 5 دول سمحت باستخدام اللقاح في حالات الطوارئ بما في ذلك الصين، والإمارات، والبحرين، ومصر، والأردن، وتلقاه أكثر من 10 رؤساء دول وإدارات حكومية، وأعربت أكثر من 50 دولة عن رغبتها في شراء اللقاح.
واعتبر أن اعتماد اللقاح على تقنية الفيروس المعطل تعد أحد أهم مزاياه، ذلك لكونها تقنية قديمة ومجربة، وتنتمي معظم اللقاحات الحاصلة على موافقة إلى هذه النوعية بما في ذلك لقاحات شلل الأطفال، و(مرض اليد والقدم والفم)، والتهاب الدماغ الذي ينقله القراد.
وإضافة لهذه الميزة، أشار رئيس الشركة إلى أن اللقاح آمن من الناحية الفنية من حيث ملائمته للتخزين والنقل في درجة حرارة الثلاجة العادية، بينما تحتاج اللقاحات الأخرى الحديثة مثل لقاحات "موديرنا"، و"فايزر" إلى مبردات بإمكانيات مختلفة قد لا تتوفر لكثير من الدول.
ونفى أن يكون قد تم تسجيل أي تفاعل خطير ضار عند تلقي اللقاح، وقال إن رد الفعل الرئيسي الذي تم تسجيله نتيجة تلقي اللقاح هو ألم في موقع التلقيح، ومعاناة البعض من أعراض جانبية مقبولة مثل الصداع، وارتفاع درجة الحرارة، والصداع، وآلام العضلات.
ونصح رئيس المجموعة الصينية الوطنية للصناعات الدوائية "سينوفارم"، بضرورة بقاء متلقي اللقاح لمدة 30 دقيقة أخرى للمراقبة بعد الحقن، حيث أظهرت تجربة سابقة أن التفاعل الضار، إن وجد، من المرجح أن يحدث في غضون 30 دقيقة بعد الحقن.
وشدد في هذا الإطار على ضرورة النظر إلى رد فعل التطعيم بشكل صحيح، حيث يجب أن نلاحظ أن بعض ردود الفعل ليست ناتجة عن اللقاح نفسه، ولكنها تتعلق بأمراض أخرى يعاني منها متلقي اللقاح.