باحثان مصريان يؤكدان أن العملية الإرهابية الأخيرة التي تبناها داعش تأتي ضمن مخطط عمليات لاستهداف الأعياد الدينية والمناسبات الاجتماعية.
أكد باحثان مصريان أن العملية الإرهابية الأخيرة التي تبناها تنظيم داعش الإرهابي تأتي ضمن مخطط عمليات لاستهداف الأعياد الدينية والمناسبات الاجتماعية، بهدف إفساد الفرحة.
وقال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية ماهر فرغلي إن العملية الإرهابية التي قام بها تنظيم داعش الإرهابي بمثابة إثبات وجود للجماعات الإرهابية في شمال سيناء بعد مقتل جميع قادة التنظيم داخل وخارج مصر.
وأكد فرغلي -في حديث لـ"العين الإخبارية"- أن العملية الإرهابية الأخيرة ليست الأولى من نوعها التي تعمل بشكل ممنهج لاستهداف الأعياد الدينية والمناسبات الاجتماعية دون تمييز.
من جانبه، أكد أحمد عطا الباحث في شؤون التنظيمات الإرهابية أن الهجوم الإرهابي الأخير له عدة دلائل على توقيته؛ أهمها تنفيذ عمليات إرهابية أيام الأعياد الدينية والمناسبات، وبدء انطلاق فعاليات كأس الأمم الأفريقية بمصر.
وأوضح عطا -في حديث لـ"العين الإخبارية"- أن توقيت استهداف قوات الأمن المصري قبيل صلاة عيد الفطر بمثابة "غزوة" وفق اعتقاداتهم وأفكارهم الإرهابية.
وأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية ماهر فرغلي إلى انخفاض مؤشر العمليات الإرهابية خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى 18 عملية إرهابية في عام 2018، مقابل 222 عملية إرهابية في 2013.
واختلفت آراء الباحثين حول ارتباط العملية الإرهابية التي تبناها تنظيم داعش بالقبض على الإرهابي هشام عشماوي.
ولفت ماهر فرغلي الباحث في شؤون الحركات الإسلامية إلى عدم تبني تنظيم داعش عملية إرهابية رداً على اعتقال أمير تنظيم "المرابطون" التابع لـ"القاعدة"، قائلاً: "كلاهما يحمل أفكارا متطرفة مختلفة".
بينما ألمح عطا الباحث في شؤون التنظيمات الإرهابية إلى أن العملية الإرهابية الأخيرة رداً على اعتقال الإرهابي هشام عشماوي، كونه رئيس تنظيم "المرابطون" وأمين التنظيمات الإرهابية بمنطقة شمال أفريقيا بتمويل من مسؤول تنظيم القاعدة في تركيا.
ونبه عطا من ارتفاع مؤشر تعرض مصر لموجة من العمليات الإرهابية بشكل ممنهج، رداً على اعتقال منفذ العمليات الإرهابية بمنطقة شمال أفريقيا.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان استشهاد ضابط وأمين شرطة و6 مجندين خلال الهجوم الإرهابي في العريش، ولقي 5 إرهابيين حتفهم خلال التصدي للعملية الإرهابية التي استهدفت نقطة تفتيش "بطل 14" بمنطقة العريش شمال سيناء.