إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عمل توكيلاً للرئيس السيسي وكذلك ابنه جمال
العودة للوراء مستحيلة، ومنصب الرئيس ليس متروكاً للصدفة، فكلُّنا يعلم أن كل قوى الشر داخل مصر وخارجها تعمل من أجل إسقاط الدولة المصرية، والعودة إلى ما كانت عليه مصر أيام حكم الإخوان!، ولولا خونة الداخل ما تجرّأ عدو الخارج على هذا البلد.
إن ترشح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية لولاية ثانية يعتبر شهادة وفاة لكل أعداء مصر، وسيتوقف التاريخ أمام اسم عبد الفتاح السيسي لأن ما قام به من جهد جبار من أجل مصر وأمنها واستقرارها وتنميتها ونهضتها، لم يقم به أي رئيس سابق لمصر فالإنجازات تتحدث عن نفسها.
مصر لن تضيع ورئيسها الحالي عبد الفتاح السيسي نذر نفسه لحمايتها واستقرارها ونهضتها، وتنميتها لتكون في مصاف الدول الحضارية الكبرى، وشعبها تحمل الكثير من أجل بقائها واستمرارها ووضع يده بيد الرئيس الذي لم يبع الوهم للشعب، ولكن ما وعد به رَآه الشعب على أرض الواقع إنجازاً حقيقياً.
إن منصب رئيس جمهورية مصر العربية لن يكون متروكاً للصدفة! "خدوا بالكم" إنها مصر الحضارة والتاريخ العريق منذ 7 آلاف سنة، فبعد ثورة 30 يونيو، والتي تم فيها إقصاء جماعة الإخوان الإرهابية من الحكم، في حين كادت مصر أن تضيع بسببها، فأتى من ينقذها من هلاك ودمار، أتى بإرادة شعب، إنه عبد الفتاح السيسي.
إن الرئيس الروسي بوتين قال: "نعم احترم الرئيس السيسي الرجل الذي دخل النار لينقذ شعبه من حرب مشتعلة، وكانت ستطول الشعب المصري لولا دهاء هذا الرجل"، مَنْ منا لا يتفق مع ما قاله الرئيس بوتين سواء مصريين وعرب وأجانب.
فالسيسي لم يفرّط في وطنه ولا شعبه ولا باع الوهم، وفرقٌ شاسع بين أن تسعى للسلطة أو أن تسعى السلطة إليك، إن الانتماء شعور داخلي يجعل المواطن يعمل بإخلاص للارتقاء بوطنه والدفاع عنه! فلمصر شعب، ولشعب مصر رئيس، وللشعب جيش هم خير أجناد الأرض.
ولكن رئيس الأركان الأسبق سامي عنان تحالف مع أعداء مصر للوصول إلى منصب رئيس جمهورية مصر العربية، وكان سيُعرِّض مصر لحالة من الفوضى وعدم الاستقرار.
سامي عنان عميل خائن لوطنه، وكان قد اتفق مع باراك أوباما الرئيس الأسبق لأمريكا على انقلاب أبيض ضد الرئيس مبارك.
وعاد الفريق سامي عنان من أمريكا وتوجه لوزير الدفاع آنذاك المشير محمد حسين طنطاوي؛ أبلغه مما تم الاتفاق عليه وقال له طنطاوي "اسكت، أوعى تقول الكلام لأحد"، ومن تلك اللحظة وهو تحت المجهر، تحركاته مرصودة واتصالاته مسجلة صوتاً وصورة.
إن صحيفة غارديان البريطانية التي يملكها العدو الأول لمصر رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم، والذي عمل المستحيل لإسقاط مصر، وطلع "نقبه على شونة" كما يقول المثل الخليجي، قالت "بدأ الجيش المصري يعتقل رئيس أركانه السابق لمجرد ترشحه أمام السيسي"، وردًّا عليه وعلى عواء ونباح قناة الفُجر السياسي وقنواتها المشبوهة وجماعة الإخًوان الإرهابية، نذكّره بأن الهيئة العليا للانتخابات قد استبعدت اسم سامي عنان من قائمة المتقدمين للترشح لمخالفته شروط الترشيح والقوانين العسكرية، والتزوير في أوراق رسمية والتحريض على الجيش واستخدام الفتنة لفرض الوجود.
إن قطر الشوكة المسمومة في خاصرة الوطن العربي بكل وقاحة تعلن دعمها بمليار دولار لحملة سامي عنان، وهذا يعتبر تدخلاً غير مقبول في الشأن الداخلي المصري، هذا الأمر يُصنف تحت بند خيانة وطن، فسامي عنان خائن لمصر وشعبها وجيشها.
إن جماعةً الإخوان الإرهابية وحزب الحرية والعدالة التركي، يعلنون دعمهم للفريق سامي عنان!! خيانة وطن وخيانة شعب وخيانة جيش.
والصدمة البيان القاتل الذي ألقاه سامي عنان يحرِّض فيه على الجيش المصري خط أحمر، وسامي عنان سيطرت عليه أحلام السلطة وصدّق نفسه أنه سيكون رئيس الجمهورية!
إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عمل توكيلاً للرئيس السيسي وكذلك ابنه جمال عمل توكيلاً للسيسي، قائلاً "سيبوا الرجل يشتغل، البلد بدأت تتحسن وتتعافى اقتصادياً".
إن ترشح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية لولاية ثانية يعتبر شهادة وفاة لكل أعداء مصر، وسيتوقف التاريخ أمام اسم عبد الفتاح السيسي، لأن ما قام به من جهد جبار من أجل مصر وأمنها واستقرارها وتنميتها ونهضتها، لم يقم به أي رئيس سابق لمصر فالإنجازات تتحدث عن نفسها.
يا شعب مصر كما عهدناكم دائماً وأبدًا في وقت الشدائد كالبنيان المرصوص قلوبنا معكم، ودعاؤنا "يا رب احمِ مصر، ربنا معاك يا السيسي"
تحيا مصر.. تحيا مصر
هل وصلت الرسالة؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة